مصادر: اقتراح الأردن حول مبادرة بيروت تناول القدس واللاجئين بشكل ضبابي

TT

الجزائر ـ أ.ف.ب: كشف مصدر دبلوماسي عربي عن أن الخلاف الذي برز بين المندوبين العرب خلال اجتماعاتهم في الجزائر تركز حول النقطتين المتعلقتين بالقدس واللاجئين الفلسطينيين في مبادرة السلام العربية.

وقال المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، إن الاقتراح الاردني لتعديل مبادرة السلام العربية التي أقرت خلال قمة بيروت عام 2002 يشمل «نقاطا واردة في قضايا الحل النهائي، خاصة القدس واللاجئين».

واعتبر أن ما «تضمنته الورقة الأردنية ضبابي وغير واضح وغير كاف لحل مسألة القدس واللاجئين». وأوضح أن غالبية المندوبين العرب عارضوا خلال اجتماعاتهم التي عقدت يومي الاربعاء والخميس الماضيين الاقتراح الاردني وان «الرفض كان حادا من قبل مندوبي فلسطين وسورية ولبنان».

وكان وزير الخارجية الاردني هاني الملقي قد صرح بأن الهدف من الاقتراح الاردني لتعديل المبادرة «هو جعلها أكثر وضوحا بلغة غير ملتبسة تقدم كعرض سلام على إسرائيل من جانب جميع الدول العربية».

وأوضحت مصادر عربية في الرياض أمس أن التعديل المقترح «سيؤدي الى شطب الاشارة إلى القرار 194 الصادر عن الجمعية العامة للامم المتحدة» حول حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم، مشيرة الى ان «الموقف السعودي هو مع تفعيل المبادرة لكن ضد التعديل لكي لا يثير ذلك خلافات جديدة بين الدول العربية».