سويدي أفرج عنه من غوانتانامو يصدر كتابا يروي فيه قصة اعتقاله

TT

استوكهولم ـ ا.ف.ب: يروي سويدي كان معتقلا في قاعدة غوانتانامو الاميركية وافرج عنه في يوليو (تموز) الماضي ما عايشه خلال فترة سجنه في كتاب صدر الخميس في استوكهولم.

وفي الكتاب الذي يحمل اسم «سجين في غوانتانامو» وكتبه مع الصحافي السويدي غوستا هولتن، يقول مهدي غزالي، 25 عاما، انه بقي موثوق اليدين لساعات وحرم من النوم ووضع في اماكن حرارتها متدنية جدا، كما اشار الى تعرضه لمحاولات اذلال جنسي. وكان مهدي غزالي قد اعتقل في ديسمبر (كانون الاول)2001 في باكستان قرب الحدود الافغانية وسلم الى السلطات الاميركية ثم ارسل الى غوانتانامو في يناير (كانون الثاني) 2002 . ويقول السجين السابق انه كان في باكستان لتلقي الدروس في مدرسة قرآنية وليس للمشاركة في انشطة ارهابية، وكان يقوم بزيارة صديق له حين اعتقله قرويون وسلموه الى الشرطة الباكستانية التي قامت اثر ذلك بتسليمه الى القوات الاميركية وذلك حسب افادته. وخلال فترة اعتقاله كان الحراس يدققون في المصحف الذي كان بحوزته في كل مرة يغادر فيها زنزانته ويرمونه ارضا ويتركون الكلاب تشمها كما روى غزالي، مشيرا الى ان اجهزة الاستخبارات السويدية تراقبه عن كثب. وثمة 550 معتقلا تقريبا في قاعدة غوانتانامو اوقفوا في اطار الحرب على الارهاب.