تعرض موظفة معونة أميركية في دارفور إلى طلق ناري

TT

تعرضت موظفة تعمل لصالح المعونة الأميركية لإصابة بطلق ناري مجهول في إقليم دارفور، وأجليت المصابة لتلقى العلاج. وفي الخرطوم عبرت الحكومة عن إدانتها للحادث، قبل ان تعد بـ «التحقيق في الحادث بالسرعة اللازمة وتعقب مرتكبي الهجوم»، وتفادت توجيه الاتهام لأية جهة. وقالت وزارة الخارجية السودانية في بيان أمس إن إحدى موظفات وكالة المعونة الأميركية أصيبت بعيار ناري عندما تعرضت القافلة التي كانت تقل الموظفة وآخرين لإطلاق نار في كمين نصب في الطريق بين كاس ونيالا في جنوب دارفور. وذكر البيان ان وزارة الخارجية «إذ تدين بقوة هذا الهجوم غير المبرر على قوافل الإغاثة والعاملين في مجال العمل الإنساني بدارفور فإنها لتؤكد مرة أخرى أن الحكومة السودانية ستبذل أقصى جهودها لتسهيل وتأمين وانسياب الإغاثة الإنسانية ولتأكيد سلامة كل العاملين في المجال الإنساني والذين يقومون بجهود مقدرة لإغاثة المتضررين كافة من الأحداث في دارفور». وعكس بيان الوزارة تعهد الحكومة السودانية بالتحقيق في الحادث بالسرعة اللازمة وتعقب مرتكبي الهجوم، قبل أن تتمنى عاجل الشفاء للمصابة، وتعرب عن استعدادها التام للمساعدة في عملية إجلائها لتلقي العلاج. في غضون ذلك، قال نجيب الخير عبد الوهاب، وزير الدولة بالخارجية السودانية، في تصريحات أمس أن تحديد موعد قاطع لمفاوضات أبوجا بين الحكومة وحاملي السلاح بدارفور لن يتم إلا باتفاق مع المتمردين. وكشف عبد الوهاب أنه من المتوقع أن يلتقي الرئيس عمر البشير برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، الدكتور ألفا عمر كوناري، على هامش انعقاد القمة العربية بالجزائر ويبحث معه تطورات الأوضاع في دارفور ونتائج المشاورات التي أجراها أخيرا وفد الاتحاد الأفريقي مع الحكومة والحركات المسلحة بدارفور، وأوضح انه من المتوقع أن تخرج المباحثات بينهما بمعالجة مستقبلية للنزاع في دارفور، وذكر أن رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي سيزور البلاد في الأسبوع المقبل.