الخارجية المصرية تؤكد غرق سفينة في مياه اليونان وإنقاذ ركابها الـ 174

TT

نفى بكر العماوي مساعد وزير الخارجية المصري ما تتردد عن قيام اسرائيل باحتجاز سفينة صيد مصرية على متنها ستة من البحارة المصريين.

واكد في رده على بيان عاجل مقدم من النائب حمدين صباحي امام لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان المصري في اجتماعها امس برئاسة الدكتور مصطفى الفقي ، ان سفينة الصيد المصرية «بشير» قد غرقت في المياه الاقليمية لدولة اليونان. وقال: وفقا لآخر المعلومات التي وصلت الينا من السفارة المصرية باثينا فان السفينة كان على متنها 174 فردا وليس 6 افراد. كما اشارت السفارة الى ان السلطات اليونانية لم تحتجز السفينة لكنها غرقت نتيجة سوء الاحوال الجوية ونفاذ الوقود وانه تم انقاذ جميع من عليها ولم يغرق اي شخص. وقال هذا ما اكده عدد من الافراد الذين كانوا موجودين على ظهر السفينة ، ومنهم اشرف علي محرم وجلال السيد وابراهيم محيي والدسوقي بركات.

واكد الصحاوي ان المعلومات التي اتت من السفارة المصرية تؤكد ان السلطات اليونانية افادت بان البحرية اليونانية رصدت يوم 28 فبراير من الشهر الماضي في جزيرة ماروس غرق السفينة وعلى متنها 174 وتم انتشالهم واجريت لهم الاسعافات الاولية وانهم جميعا في حالة صحية جيدة وقال انه تبين من تحقيقات النيابة هناك خلال هذا الشهر ان طاقم السفينة مكون من 8 افراد مصريين بالاضافة الى 166 شخصا اخر من فلسطين، الا انه ثبت بعد ذلك انهم مصريون.

وقال مساعد وزير الخارجية انه تم احتجاز جميع من كان على متن الباخرة بصفة مؤقتة في 17 مارس من هذا الشهر لعرضهم على المحكمة باليونان. وقال ان هؤلاء جميعا سيتم ترحيلهم الى مصر بعد انتهاء التحقيقات وان البحرية اليونانية بعد ان قامت بعملية مسح شامل من خلال الغطاسين للمنطقة التي غرقت فيها السفينة ولم يعثر على اي جثة.

من جانبه اكد النائب حمدين صباحي انه لا يعلم سوى بوجود 6 بحارة مصريين على السفينة ، وقال ان ما أشار اليه مساعد وزير الخارجية يعد مفاجأة بانه كان على متن السفينة 174 فردا. وقال ربما الأعداد الاخرى التي كانت موجودة على متن الباخرة عبارة عن هجرة غير شرعية، وطالب بضرورة سرعة ترحيل هؤلاء الى مصر. وتساءل عن الدعم والمساندة التي قامت بها الخارجية مع هؤلاء اثناء فترة التحقيقات معهم وهل استدعت لهم محاميا وهل سيتم اصدار وثائق جديدة لهم بعد ان فقدوا جوازات سفرهم كما تساءل عن عمليات الترحيل ومن سيتحمل تلك النفقات.