زعيم سياسي موريتاني يطلق مبادرة للحوار بين السلطة والمعارضة

TT

قال احمد ولد سيدي بابا، رئيس حزب التجمع من اجل الديمقراطية والوحدة، احد أحزاب «الأغلبية الرئاسية» في موريتانيا، انه لمس تجاوبا ايجابيا من مختلف الفرقاء السياسيين في البلاد مع مبادرة للحوار اقترحها الحزب.

وأوضح سيدي بابا في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط» من باريس انه يجرى حاليا مشاورات مع زعماء الأحزاب السياسية حول عريضة للحوار، الهدف منها هو تقريب أذهان رجال السياسة مع «أفكار المواطنة وقيم الحوار السليمة»، حسب تعبيره.

وتوقعت مصادر موريتانية مشاركة جميع أحزاب المعارضة والموالاة في الحوار الوطني الأول في نوعه المزمع إجراؤه الشهر المقبل، ونفى ولد سيدي بابا أن تكون دعوته للحوار بإيعاز من الرئيس معاوية ولد الطايع. وقال لـ«الشرق الأوسط» :« لم أستشر أحدا بدعوة الموريتانيين للانخراط في الحوار الوطني.

وحول ما اذا كان الحوار سيبحث في تشكيل حكومة ائتلاف وطني ومشاركة المعارضة في الحكم، رد ولد سيدي بابا «من المفيد أن يدفع الحوار الى تقريب وجهات النظر وخلق مناخ سياسي ايجابي»، من دون أن يقدم تفاصيل أكثر.