اغتيال قائد بالحرس الوطني في بغداد وعملية انتحارية تقتل 11 من مغاوير الشرطة في الرمادي

مقتل 5 نساء عاملات تنظيف في قاعدة أميركية

TT

اغتيل في بغداد أمس، قائد في الحرس الوطني العراقي على يد مسلحين مجهولين، كما قتلت خمس عراقيات يعملن منظفات في قاعدة عسكرية اميركية، بينما كشف عن مقتل 11 من مغاوير الشرطة العراقية وجرح آخرين في هجوم انتحاري على نقطة تفتيش قرب مدينة الرمادي (غرب) أول من أمس. وأفاد مصدر في وزارة الداخلية العراقية بان مسلحين مجهولين فتحوا ظهر أمس النار على اللواء الركن سلمان محمد، وهو قائد فرقة في الحرس الوطني في جنوب العراق، فقتلوه في الحال. وأضاف ان الحادث وقع في حي المعلمين في منطقة بغداد الجديدة. وأوضح المصدر ان «اللواء ومعه أربعة أشخاص كان يقود سيارته عندما اقتربت سيارة ميني باص وفتح مسلحون منها النار مما أدى الى مقتله وإصابة ابنائه الثلاثة بجروح خطيرة».

وفي حادث اخر قال مصدر في وزارة الداخلية ان مسلحين مجهولين كانوا يستقلون سيارة من طراز اوبل، فتحوا النار على سيارة مدنية فيها خمس نساء مما ادى الى مقتلهن على الفور. واوضح ان «التحقيقات دلت على ان النساء الخمس يعملن في التنظيف في قاعدة عسكرية اميركية في منطقة الرستمية جنوب شرقي بغداد.

وقتل سائق شاحنة عراقي عندما فتح مسلحون مجهولون النار على قافلة تضم عدة شاحنات تابعة لوزارة التجارة العراقية، حسبما افاد المصدر ذاته. وقال ان الحادث وقع قرب مشروع الوحدة (30 كلم جنوب بغداد)، موضحا ان المسلحين «قاموا بسرقة الشاحنة ورمي جثة السائق على الطريق.

وفي بعقوبة (60 كلم شمال شرقي بغداد)، قال مصدر في الشرطة العراقية ان ثلاثة مسلحين عراقيين قتلوا برصاص القوات الاميركية عندما كانوا يحاولون زرع عبوات ناسفة على احد الطرق العامة في حي التحرير وسط المدينة.

وقال المصدر نفسه ان «الحادث وقع ليل الخميس ـ الجمعة وسبقه اشتباك بين المسلحين الثلاثة والجنود الاميركيين».

من جانب اخر، صرح مصدر في الجيش العراقي بأن جنديا عراقيا قتل وجرح اخر اثر سقوط قذائف هاون على مقر للجيش العراقي في جنوب بغداد. وقال الضابط ناجي سعد ان اربع قذائف هاون سقطت صباح امس على مقر للجيش العراقي في منطقة سلمان باك مما ادى الى مقتل جندي وجرح اخر».

وفي بلد (70 كلم شمال بغداد)، عثرت الشرطة العراقية على جثة شرطي كان قد اختطف قبل نحو اسبوع، حسبما افاد مصدر في الشرطة اثناء توجهه الى عمله في شرطة صلاح الدين.

وقال المقدم عادل عبد الله من شرطة بلد ان «الجثة المصابة بعيارات نارية كانت قرب احد قنوات المياه في منطقة النباعي التي تبعد اربعة كيلومترات جنوب بلد».

من جهة اخرى، قتل سائق شاحنة سوري على الطريق العام بين الرمادي وهيت غرب بغداد. وقال الطبيب حمدي الراوي من مستشفى الرمادي العام ان «اشخاصا احضروا الجثة الى المستشفى وقالوا انه قتل اثر اشتباك بين قوات اميركية ومسلحين على الطريق العام بين مدينتي الرمادي وهيت».

وفي سامراء (120 كلم شمال بغداد)، قتل عراقي واصيب اربعة اخرون بجروح اثر انفجار عبوة ناسفة، حسبما افاد مصدر في الشرطة.

إلى ذلك قال الجيش الأميركي ان مهاجما انتحاريا فجر نفسه عند نقطة تفتيش في الرمادي اول من امس مما أدى الى مقتل 11 من مغاوير الشرطة العراقية واصابة تسعة من رجال الشرطة وجنديين أميركيين وثلاثة مدنيين.

وقالت الفرقة الثانية بمشاة البحرية الأميركية، ان المهاجم فجر نفسه عند نقطة تفتيش في شرق المدينة التي تقع على بعد 110 كيلومترات غرب بغداد في نحو الساعة السابعة مساء.

وأقيمت نقاط تفتيش عند مداخل المدينة في الشهر الماضي في محاولة لكبح نشاط المسلحين الذين يشنون هجمات متكررة في المدينة.