9 قتلى في اشتباك عن طريق الخطأ بين الشرطة والبيشمركة قرب الحدود السورية

TT

أربيل (العراق) ـ أ.ف.ب: قتل سبعة من عناصر الشرطة العراقية وعنصران من قوات البيشمركة الكردية، في اشتباك وقع عن طريق الخطأ أول من أمس، في منطقة قرب الحدود العراقية ـ السورية، حسبما أفاد به مصدر كردي.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية أمس عن عبد الغني علي يحيى، القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني، الذي يتزعمه مسعود بارزاني قوله ان «الحادث بدأ عندما انفجرت بعد ظهر الخميس عبوة ناسفة على موكب سربست طراونيشي مسؤول الفرع 17 للحزب الديمقراطي الكردستاني، مما أدى إلى مقتل اثنين من حراسه من البيشمركة».

وأضاف أن «الانفجار الذي وقع بالقرب من بلدة ربيعة (80 كلم شمال غربي الموصل)، أدى إلى توقف الموكب وقيام قوات البيشمركة بتطويق المكان للتحقق من أمر الانفجار ونقل القتيلين».

وتابع يحيى أن «عناصر شرطة عراقيين يعملون في مركز شرطة قريب من وقوع الانفجار، ظنوا أن هؤلاء البيشمركة متمردون وينوون مهاجمة مركزهم، فبادروا إلى إطلاق النار نحو قوات البيشمركة التي قامت بدورها بفتح النار للدفاع عن نفسها». وأوضح أن «الاشتباك، الذي لسوء الحظ وقع عن طريق الخطأ، أدى إلى مقتل سبعة من عناصر الشرطة».

وأكد المصدر نفسه أن «الأكراد والعرب الذين يسكنون في تلك المنطقة يعملون حاليا على تهدئة النفوس في المنطقة في أعقاب التوتر الذي سادها بعد الحادث المؤسف».

وحول سبب وجود طراونيشي في تلك المنطقة التي تسكنها غالبية من عشائر شمر، التي ينتمي إليها الرئيس العراقي المنتهية ولايته غازي عجيل الياور، قال المسؤول في الحزب الديمقراطي الكردستاني إن «طراونيشي هو مسؤول الحزب في تلك المنطقة وكان يقوم بجولة فيها». وكانت وكالات الأنباء قد ذكرت خطأ أول من أمس، أن الاشتباك الخاطئ وقع بين قوات من الشرطة وأخرى من الحرس الوطني.