باريس ـ ا.ف.ب: أعلن بول البير ايونس، محامي رضوان خالد، 36 سنة، احد المعتقلين الفرنسيين السابقين في قاعدة غوانتانامو (كوبا) الاميركية، ان محكمة الاستئناف في باريس قررت إيداع موكله قيد الحبس بعد ان افرج عنه قاضي الحريات ووضعه على ذمة التحقيق في الحادي عشر من مارس (اذار).
وفي الوقت نفسه، أكدت محكمة الاستئناف أمس قرار ايداع خالد بن مصطفى، 33 سنة، الذي عاد مع رضوان خالد في السابع من مارس الى فرنسا قيد الحبس، مؤكدة بذلك قرار قاضي الحريات إيداعه السجن في السابع من الشهر الجاري. وكانت النيابة استأنفت قرار الافراج عن خالد بينما استأنف محامو بن مصطفى قرار اعتقال موكلهم.
وأعلن المحامي ايونس أمس للصحافيين «تبنت المحكمة موقف النيابة التي تتصرف وكأن غوانتانامو ليست موجودة»، مضيفا «حتى الروس» تمكنوا من إخراج معتقليهم في غوانتانامو.
وطلبت النيابة خلال الجلسة التي عقدت الثلاثاء، إيداع المتهمين في السجن متذرعة بإمكانية النيل من النظام العام وإمكانية التشاور بين الطرفين. وأكد محامو الرجلين ان موكليهما لم يترددا على معسكرات التدريب الاسلامية في افغانستان، وان ليس هناك من خطر التشاور بينهما لأنهما كانا اصلا على اتصال خلال اعتقالهما. وقد أفرج عن السجين الفرنسي الثالث في غوانتانامو، موستاق علي باتل، من أصل هندي، في السابع من مارس بعد يومين من إيداعه على ذمة التحقيق بدون ملاحقات.