والتقى الوفد، الذي زار أيضا لبلدية المغربية اول من امس، بعدد من رؤساء وممثلي مجموعة من الجمعيات الحقوقية والثقافية والاجتماعية. واستعرض المتدخلون، جوابا على استفسارات أعضاء الوفد، الدور الذي تضطلع به السلطات البلدية في مجال التنمية المحلية في إطار من التشارك والتفاعل مع مختلف القطاعات والمؤسسات، مشيرين إلى الأهمية التي تكتسيها مثل هذه الزيارات في الاطلاع على مدى الجهود المبذولة لتنمية المنطقة والدينامية التي تتميز بها الجمعيات النشطة في مختلف المجالات. ودعوا بالمناسبة إلى تعزيز التعاون والشراكات مع جمعيات المجتمع المدني الأميركي لتحقيق التنمية الاقتصادية الاجتماعية في الجنوب المغربي.
وأثار ممثلو الجمعيات موضوع انتهاكات حقوق الإنسان في مخيمات تندوف، داعين أعضاء الوفد إلى إبلاغ الكونغرس والرأي العام بالممارسات اللاإنسانية التي يتعرض لها المحتجزون في تلك المخيمات، واكدوا على ضرورة التدخل من أجل رفع الحصار عنهم لإنهاء مأساتهم وتمكينهم من العودة إلى وطنهم ، مذكرين بما تحقق من إصلاحات على المستوى السياسي والاقتصادي والحقوقي في المغرب بمساهمة مكونات المجتمع المغربي. وكان أعضاء الوفد الأميركي قد اجتمعوا مع محافظ العيون ، محمد غرابي، والمحافظ المكلف بالتنسيق مع بعثة الامم المتحدة لتنظيم الاستفتاء (المينورسو) حميد شبار.