بهية الحريري تتعهد بمواصلة حمل ملف اغتيال شقيقها «حتى جلاء الحقيقة»

صيدا (جنوب لبنان): «الشرق الأوسط»

TT

قالت النائبة بهية الحريري، شقيقة رئيس الحكومة اللبنانية السابق رفيق الحريري، إن «الأيام الأربعين التي مرت (على اغتياله) كانت أسابيع آلام للبنان بكل طوائفه وتشكيلاته. وان شاء الله تكون بداية قيامة هذا البلد، هذه القيامة التي تعمّدت بدماء رفيق الحريري».

وأضافت بهية الحريري، لدى استقبالها أمس وفداً من جامعة القديس يوسف زارها في دارة العائلة ببلدة مجدليون (شرق صيدا) للتعزية لمناسبة حلول أربعين الرئيس الراحل: «الأولوية بالنسبة إلينا والى جميع اللبنانيين هي معرفة الحقيقة. ونحن سنحمل هذا الملف حتى جلاء الحقيقة. وسنحاول بموازاة ذلك ان نعمل على ان يبقى الأمل موجوداً لدى اللبنانيين. رفيق الحريري علّمنا ماذا تعني المسؤولية. وان ما جعلنا متماسكين رغم هول الفاجعة هو مدرسة رفيق الحريري في تحمل المسؤولية. وعزاؤنا كان الوحدة الوطنية التي تجلت بأبهى صورها بعد استشهاده، مسلمين ومسيحيين».

وتابعت: «نسأل الله تعالى ان يحمي هذا البلد. ونقول اننا سنبقى نرفض العودة الى الوراء ونرفض كل محاولات تذكيرنا بالحرب من خلال تفجيرات هنا وهناك. ونحن الجيل الذي عاش الحرب وأهوالها نضم صوتنا الى صوت جيل الشباب اللبناني الذي انتفض بعد قتل رفيق الحريري رافضاً الحرب والعودة إلى الوراء».