«أمل» و«حزب الله» يرفضان التدخلات الأميركية في لبنان

TT

أبدى «حزب الله» وحركة «أمل» رفضهما لـ«التدخلات الأميركية في الشؤون الداخلية اللبنانية»، واعتبرا أن السلم الأهلي «يشكل ثابتة لا يمكن التفريط بها».

وكانت قيادتا الحزب والحركة عقدتا ليل أول من أمس اجتماعاً مشتركاً حضره عن الحركة رئيس مجلس النواب نبيه بري والنائبان أيوب حميد وعلي حسن خليل، وعن «حزب الله»، أمينه العام الشيخ حسن نصر الله ومعاونه السياسي الحاج حسين الخليل والنائب محمد رعد والشيخ ابراهيم أمين السيد.

وجدد المجتمعون في بيان أصدروه «التزامهم اتفاق الطائف والعمل على استكمال تنفيذ جميع بنوده وفق ما هو منصوص عليه، ودعم قرارات المجلس الأعلى اللبناني ـ السوري، لا سيما ما يتعلق منها بإعادة الانتشار وجدولة انسحاب القوات العربية السورية، ووفقاً لآليات هذا الاتفاق». وعبروا عن «حرصهم على تعزيز الوحدة الداخلية والالتفاف حول مشروع الدولة وانتظام عمل المؤسسات واحترام الآليات الدستورية في مقاربة كل الاستحقاقات الداخلية، ورفضهم للتدخلات في الحركة السياسية اللبنانية، لا سيما منها تصاعد التصريحات الأميركية وتناولها للتفاصيل التي تمس السيادة». وشددوا على «أن الحفاظ على السلم الأهلي يشكل ثابتة لا يمكن التفريط بها». وأدانوا "التفجيرات الإجرامية التي طاولت المناطق، مطالبين بالإسراع في الكشف عن مرتكبيها».