أكد مساعد وزير الداخلية مدير أمن القاهرة اللواء نبيل العزبي أن رفض قوات الامن قيام المظاهرات التي أرادت بعض القوى السياسية المعارضة اقامتها في اشارة الى الحركة المصرية من أجل التغيير «كفاية» امام مجلس الشعب (البرلمان) هو نتيجة لعدم حصول تلك الحركات على تصريح لاقامة تلك المظاهرة. وقال العزبي في تصريح لوكالة انباء الشرق الاوسط المصرية الرسمية أمس إن الامن لم يمنع على الاطلاق اية مظاهرات في اى مكان بل أن الامن يعمل على تنظيمها، ولكن الوضع الحالي المتمثل في عدم اتخاذ الاجراءات القانونية حيال تنظيم تلك المظاهرات ادى الى حالة من الفوضى في الشارع المصري، وهي مرفوضة بصفة عامة لانها تعطل مصالح المواطنين وتضر بالحالة الامنية العامة في الشارع المصري. وأوضح مدير أمن القاهرة ان الاجراءات المطلوبة لقيام اي مظاهرة معروفة بتقديم طلب يوضح مكان اقامتها وتوقيت اقامتها وبدء المظاهرة وموعد انتهائها، مشيرا الى أنه بعد توفير تلك الاجراءات يتم عرض الطلب والتباحث بشأنه والموافقة عليه او رفضه، مؤكدا أن كافة الاحزاب والقوى والحركات السياسية تعلم تلك الاجراءات جيدا وسبق أن تقدمت بطلبات لتنظيم مظاهرات وتمت الموافقة على الكثير منها من قبل. واشار الى أن الامر اصبح خارج التنظيم بعد أن اصبحت كل حركة أو تنظيم يقوم بتنظيم مظاهرة في الشارع دون اخطار الامن مما يعطل حركة السير ويؤدي الى البلبلة في الشارع المصري وبين المواطنين. موضحا أن الحزب الوطني الديمقراطي (الحاكم) تقدم أول من أمس بطلب تنظيم مظاهرة ولم يتم الموافقة عليها.