ـ في 22 مارس (آذار) 2005 أمر قاض فيدرالي أميركي، هو هنري كنيدي، بتعليق خطط نقل معتقلي غوانتانامو الى سجون أجنبية، واعتبر أن نقل المعتقلين الى الخارج يحرمهم من الوصول إلى المحاكم الأميركية ومن حقهم في المطالبة بحريتهم.
ـ في 12 مارس 2005 أمر قاض أميركي بمنع نقل 11 معتقلاً يمنياً الى بلادهم خشية تعرضهم الى التعذيب هناك. وجاء ذلك بعد أن كشفت الصحافة الاميركية أن وزارة الدفاع (البنتاغون) تعتزم نقل نحو 90 معتقلاً من غوانتانامو الى سجون أجنبية.
ـ في 31 يناير (كانون الثاني) 2005، أصدرت قاضية فيدرالية أميركية حكماً يقضي بـ«عدم دستورية» المحاكم العسكرية التي تجرى لمعتقلي غوانتانامو. واعتبرت القاضية جويس هانس غرين أن للمعتقلين في القاعدة العسكرية الاميركية بكوبا حقوقاً يصونها الدستور الأميركي.
ـ في 21 أكتوبر (تشرين الأول) 2004 أصدرت قاضية فيدرالية أميركية حكماً يقضي بضرورة السماح لمعتقلي غوانتانامو بالالتقاء بمحاميهم، مؤكدة انه لا يمكن للحكومة مراقبة محادثاتهم. ورفضت القاضية كولار كوتلي حجة الحكومة التي تمنع المعتقلين من الالتقاء بمحامين على اعتبار أنهم «مقاتلون أعداء».
ـ في 28 يونيو (حزيران) 2004 قضت المحكمة العليا الأميركية بالسماح لمعتقلي غوانتانامو تحدي اعتقالهم أمام محاكم أميركية. وقضت حينها أيضا بأنه لا يحق للحكومة الاميركية الاستمرار في احتجاز السعودي ياسر عصام حمدي من دون تمكينه من فرصة تحدي احتجازه.