المظاهرة رقم 3 أمام السفارة الأميركية شارك فيها نائب من «حزب الله»

TT

تزامنت المظاهرة الطلابية التي جرت أمس وانتهت باعتصام شارك فيه مئات الاشخاص في المنطقة المحيطة بالسفارة الاميركية في عوكر شرق العاصمة اللبنانية بيروت، مع زيارة يقوم بها وفد من الكونغرس الأميركي الى لبنان، فيما كان مساعد نائب وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى ديفيد ساترفيلد غادر بيروت صباحاً الى باريس في طريقه الى الولايات المتحدة الاميركية التي سبقه اليها السفير الأميركي لدى لبنان جيفري فيلتمان.

وقد حالت القوى الأمنية اللبنانية دون وصول المتظاهرين الى موقع السفارة، فنفذوا اعتصاماً امام الحواجز التي أقيمت في المنطقة رافعين الأعلام اللبنانية ولافتات تندد بالتدخل الأميركي في الشؤون اللبنانية وترفض القرار 1559. وجاء في بعضها «ألف كلمة شلونك ولا كلمة شالوم». وكانت المظاهرة نحو السفارة الاميركية وهي الثالثة خلال الشهر الحالي تحولت تحركاً اسبوعياً في اطار المظاهرات التي شهدها لبنان اخيراً. الا انها هذه المرة تميزت بحضور حزبي لافت لجهة مشاركة عضو كتلة نواب «حزب الله» في البرلمان اللبناني عمار الموسوي. وألقيت خلال المظاهرة كلمات عدة ابرزها باسم «المنظمات الشبابية والطلابية» واخرى باسم «الحزب الديمقراطي اللبناني» الذي يرأسه الوزير طلال ارسلان الى كلمة باسم الحزب السوري القومي الاجتماعي. وكان الختام مع كلمة باسم «حزب الله» ألقاها عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب عمار الموسوي الذي شدد على «ان الشعب اللبناني يرفض القرار 1559 وان خيار اللبنانيين هو اتفاق الطائف».