الدول الاسكندنافية تقرر إرسال أكثر من 180 جنديا لحفظ السلام في السودان

TT

قررت الدول الاسكندنافية ممثلة بالسويد والنرويج والدنمارك ارسال اكثر من 180 جنديا الى السودان ضمن قوات السلام الدولية المقرر نشرها هناك لدعم تطبيق اتفاق السلام بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان لانهاء حرب الجنوب.

وقال آنت ستو لي لوند رئيس قوات شيبرينغ ومقرها في الدنمارك لـ«الشرق الاوسط» ان القوات الاسكندنافية سوف تتكون من قوات لمراقبة خط وقف اطلاق النار في مدينة جوبا وقوات امداد ودعم، بالاضافة الى قوات الخدمات الطبية، وايضا هنالك مجموعة اخرى مختصة بتوفير الحماية الشخصية للعسكريين وحراسة المنشآت الحيوية وقوات خاصة لحماية مقر القيادة الدولية. واضاف ان هذه القوات ما ان تصل الى السودان خلال 60 يوما سوف تكون تحت قيادة الجنرال البنغلاديشي فازلي ايلاهي القائد العام للقوات الدولية في السودان وان فترة بقائها سوف تستمر 6 اشهر فقط على ان تخلي مواقعها لتحل محلها قوات من رواندا، مشيرا الى ان ستة اشهر كافية لترتيب الامور ولتحل قوات رواندية او قوات من الاتحاد الافريقي محلها. وقال الجنرال النرويجي ان قوات دولية اخرى من رومانيا والهند واسبانيا وباكستان وبنغلاديش سوف تنشر هناك، وان ايطاليا سوف تبقى هناك سنة كاملة بقرابة 130 جنديا. وعن القوات العربية المشاركة، قال الجنرال انه علم انه وفق الخطة المطروحة فإن القوات المصرية سوف تنشر في الجنوب. ومن جهته، قال كوري هيلاند اولسن المتحدث الاعلامي في وزارة الدفاع النرويجية في اتصال مع «الشرق الاوسط» ان هذه القوات النرويجية تتكون من مراقبين ومهندسي اعمار وكذلك من جنود مدربين وان تواجدهم سوف يكون حاليا في العاصمة السودانية الخرطوم حول المقر الرئيسي لقيادة القوات الدولية وبعد اكتمال قدوم القوات الدولية المقرر عددها بـ10 آلاف جندي سيتم نقلهم الى جنوب السودان، وأوضح ان القوات سوف تغادر اوسلو بعد انتهاء مؤتمر الدول المانحة لاعمار السودان المقرر في 11 و12 من الشهر الجاري.