أحد المتهمين بالتواطؤ في قتل شاه مسعود ينفي علمه بالإعداد للجريمة

TT

باريس ـ اف ب: نفى الفرنسي التونسي الاصل عادل تبرسقي المتهم في باريس بتقديم مساعدة الى منفذي عملية اغتيال احمد شاه مسعود في افغانستان في سبتمبر (ايلول) 2001، ان يكون علم مسبقا بمخطط اغتيال القائد العسكري الافغاني.

وتبرسقي متهم بمساعدة التونسي عبد الستار دحمان احد قتلة مسعود عبر تقديم تذكرة سفر ومال له قبل وبعد مغادرته الى افغانستان في مايو (ايار) 2000.

الا ان تبرسقي اكد امام المحكمة في باريس انه «لم يكن يعلم اطلاقا ان دحمان كان متوجها الى افغانستان للتدريب او للقيام بجريمة اغتيال». ويعيش تبرسقي، 41 عاماً، بين بلجيكا وفرنسا، وقد اعترف بانه ساعد مع دحمان على انشاء مجموعة تدعم الراغبين بالتطوع للقتال في افغانستان وباكستان مع رفضه استخدام كلمة «الجهاد».

وقال تبرسقي محاولا التقليل من اهمية دوره داخل هذه الشبكة: «انا احاكم وسط اجواء دولية (ضاغطة) وانا مذنب بالتعاطي مع جوازات سفر وتاشيرات مزورة اعطيت الى مسافرين غير شرعيين».

ويمثل ستة اشخاص مع تبرسقي امام المحكمة. وقد رفض احدهم هو الجزائري عبد الرحمن عمرود ، 27 سنة، الخروج من زنزانته للمثول امام المحكمة.

وكان احمد شاه مسعود قتل في التاسع من سبتمبر 2001 في تفجير نفذه شخصان ادعيا انهما صحافيان، هما دحمان وبوراوي الاعور. ولقي مسعود مصرعه بعد ايام على التفجير متاثرا بجروحه.

ويلاحق المتهمون امام المحكمة في باريس بتهمة تشكيل عصابة اجرامية للقيام باعمال ارهابية ويمكن ان تصدر احكام بحقهم تصل الى عشر سنوات. ومن المقرر ان تتواصل المحاكمة حتى العشرين من ابريل (نيسان) الجاري.