الأزهر يجيز تعليم الثقافة الجنسية للبالغين

TT

أجاز مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر تدريس الثقافة الجنسية للبالغين من خلال المناهج الدراسية باعتبار أن الإسلام دين يدعو إلى العلم والمعرفة في مجالات الحياة . بينما رفض المجمع خلال جلسة عقدها أمس برئاسة الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر ما جاء في وثيقتي بكين 1995 المعروفة باسم بكين + 5 وبكين 2005 المعروفة باسم بكين +10 والتي اشتملت على إتاحة خدمات الصحة الإنجابية والجنسية لكل الافراد والأعمار وذلك عن طريق التثقيف الجنسي للأطفال والمراهقين من خلال التعليم والإعلام، وذلك لتعليم الأطفال ما يسمى بالجنس الآمن بالإضافة إلى إباحة الإجهاض بحيث يكون قانونيا يتم إجراؤه في المستشفيات والعيادات وإلغاء جميع الفوارق بين الرجل والمرأة ، والوصول إلى التطابق التام بدعوى الارتقاء بالمرأة وضمان حصولها على حقوقها كاملة.

ومن جانبه صرح الدكتور عبد الرحمن العدوي عضو مجمع البحوث ، وهو أعلى هيئة للإفتاء في مصر، بأنه من خلال المناقشات انتهى المجمع من بيان حقائق الإسلام بالنسبة لما تدعو اليه مؤتمرات بكين، إضافة إلى أن الأزهر فعلا يقوم بتدريس الجنس تحت مظلة إيمانية لا تخدش الحياء ولا تدعو إلى الرذيلة فهو يعلم طلابه في جميع مراحل التعليم بعد سن البلوغ كيفية الطهارة من الحدث الأكبر ومتى يحتاج المسلم إلى الاغتسال بسبب الاتصال الجنسي بين الزوجين مع استخدام العبارات التي جاء بها القرآن والتي لا تخدش الحياء مثل اللمس والمس والرفث وغيرها من العبارات التي تراعي الجانب الأخلاقي الرفيق الذي يحرص الإسلام عليه.