البوسنة: أربعون شخصية دولية ستحضر الذكرى العاشرة لجرائم الإبادة في سريبرينتسا

TT

تشارك 40 شخصية دولية، من بينها شخصيات عربية، في الذكرى العاشرة لجرائم الابادة في سريبرينتسا والتي سيتم إحياؤها في 11 يوليو (تموز) القادم. وقال عبد الرحمان مالكيتش، رئيس لجنة التنظيم لهذه المناسبة «ان من بين تلك الشخصيات وجوها عربية معروفة ستحضر الذكرى». واضاف مالكيتش: «ستتم في هذه الذكرى إعادة دفن 600 رفات من ضحايا الابادة تم استخراجها من مقابر جماعية عديدة في مناطق سيطر عليها صرب البوسنة في بعض مراحل الحرب». وقال عصمت دزداروفيتش من معهد جرائم الحرب في سراييفو «إن هناك جهودا لإعداد مؤتمر دولي حول عمليات الابادة سيفتتح في 11 يوليو القادم ببلوتتشاري قرب سريبرينتسا»، وسيتواصل لمدة 4 أيام في مدن أخرى من بينها سراييفو. وكانت البعثة الدولية في البوسنة قد وضعت رقما هاتفيا مجانيا ليتمكن من لديهم معلومات حول أماكن المقابر الجماعية السرية من الإدلاء بها عبر الهاتف.

تجدر الاشارة إلى أن ما يزيد عن 10 آلاف ضحية من سكان سريبرينتسا المسلمين قد تمت إبادتهم على يد «التشتنيك» الصرب في الفترة الواقعة بين 10 و19 يوليو سنة 1995، معظمهم من النساء والاطفال. وتعتبر كارثة سريبرينتسا أكبر مذبحة جماعية تحصل في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. من جهة أخرى، تستعد منظمة «أمهات سريبرينتسا» لإحياء ذكرى مرور 10 سنوات على أكبر مذبحة عرفتها أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية. وقالت منيرة سوباتشيتش، رئيسة المنظمة: «في نهاية يونيو (حزيران) سنقيم طاولة مستديرة في سراييفو تحت عنوان «ضحايا البوسنة من 1992 وحتى 1996»، ونحن ننتظر أن تشارك محكمة جرائم الحرب في لاهاي بهذه المناسبة».