محامي طارق عزيز لـ«الشرق الاوسط»: نعمل للإفراج عن أموال مجمدة لـ 2000 أسرة عراقية

TT

قال بديع عارف، محامي نائب رئيس الوزراء العراقي السابق طارق عزيز، انه سيبحث قضية اعتقال موكله مع عدد من المسؤولين في الفاتيكان ومع محامين ايطاليين وأوروبيين خلال زيارته للعاصمة الايطالية روما. وأوضح عارف لـ «الشرق الاوسط» قبيل توجهه الى روما امس ان مباحثاته تتناول ايضاً السبل الكفيلة بالافراج عن اموال نحو 2000 عائلة عراقية جمدتها الادارة الاميركية والحكومة العراقية المؤقتة، مبيناً ان جهوده على هذا الصعيد بلغت مرحلة متقدمة. وأوضح عارف ان غالبية الاسر العراقية التي تم تجميد اموالها من اتباع النظام السابق الا انها غير مسؤولة عن جرائم هذا النظام كما ان هذه الاسر بحاجة ماسة الى الاموال لتتمكن من التغلب على صعوبات الحياة. وقال انه لا علم لديه حول وساطة الفاتيكان لدى الادارة الاميركية للإفراج عن طارق عزيز، موضحاً انه سيبحث هذا الموضوع مع المسؤولين في الفاتيكان خلال زيارته لإيطاليا. وأوضح عارف انه التقى موكله ثلاث مرات، الاولى عام 2004 والثانية والثالثة في الشهر الماضي ، مشيراً الى انه بحاجة ماسة للرعاية الصحية حيث يعاني من العديد من الامراض. وحول علاقته بهيئة الدفاع عن صدام حسين التي تتخذ من العاصمة الاردنية مقراً لها ونقابة المحامين الاردنيين نفى محامي طارق عزيز ان تكون له أية علاقة مع هيئة الدفاع عن صدام، مؤكداً انه لم يكن عضواً في الهيئة في يوم من الايام ولم يتعامل معها او يتصل بها، الا انه اوضح انه على اتصال مع عدد من المحامين الاردنيين خارج اطار هيئة الدفاع وذلك بهدف الدفاع عن طارق عزيز وعدد من اركان النظام السابق. وأضاف عارف انه يتبنى الدفاع عن العالمة العراقية الدكتورة هدى صالح مهدي عماش التي تصارع المرض في السجن حيث أنها مصابة بمرض السرطان وتعاني من اوضاع سيئة في السجن.