أثنى خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز على رجال الأمن السعودي واحباطهم مخططات الفئة الضالة الرامية لزعزعة الاستقرار والامن في البلاد، وذلك في برقية بعث بها امس إلى الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودي.
وجاء في نص البرقية: «صاحب السمو الملكي الأخ الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية حفظه الله.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد، لئن ابتلينا بفئة ضالة حادت عن الصواب وسعت للافساد وعملت على زعزعة الأمن والاستقرار، فلقد أنعم الله علينا بكم وبرجال الامن البواسل الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه فذادوا عن الدين وحموا الوطن، وكانوا بحمد الله شوكة في نحر المعتدين حالوا بينهم وبين ما يشتهون فرد الله بهم كيد الكائدين وأيدهم بنصر مؤزر مبين اسعدنا والله وأسعد كل المؤمنين.
قد كنتم يا أخي ولا زلتم وستستمرون، ان شاء الله في مستوى المسؤولية عندما وقفتم انتم وأبناؤنا منسوبو الامن السعودي بكل عزيمة وثبات في مواجهة الاعمال الارهابية وأثبتم للعالم ان هذا البلد الطاهر، الذي أسسه والدنا المغفور له الملك عبد العزيز على التقوى، لا مكان فيه لأي مفسد ساع في الخراب، وأن المفسدين مهما بغوا واعتدوا فإن عاقبتهم الخسارة في الدنيا والآخرة ذلك الخسران المبين.
فلكم منا ولكل جنودنا البواسل فردا فردا، الشكر الجزيل على ما قدموا دفاعا عن الدين ثم الوطن، وفوق هذا وذاك لكم ولهم من الله عز وجل، الجزاء الاوفى، سائلين المولى القدير، ان يمن بالشفاء العاجل على المصابين من ابنائنا رجال الامن، وان يحفظ لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا، ويديم علينا الامن والاستقرار، إنه سميع مجيب، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته».