الجلبي : لا تهمني المناصب وسنتحاور مع المقاومة الوطنية

TT

قال احمد الجلبي المرشح عن «الائتلاف» الشيعي لمنصب نائب رئيس الوزراء ان ترشيحه «ليس الغرض منه المنصب، ولكن هو ان يكون لخدمة العراق وشعب العراق، وفي كل الاحوال انا عضو في الجمعية الوطنية ، وان المسألة بحد ذاتها هي مسألة تحد لسن الدستور وهذا ما سنفعله وليس غايتنا المناصب». ووصف الجلبي في مؤتمر صحافي امس هذا اليوم بانه «يوم تاريخي في حياة العراق من خلال التصويت للدكتور جلال الطلباني ونوابه ، والذي يعتبر رسالة للعالم باننا نستطيع ان ننتخب واننا سنعمل على تحقيق الامن وان تحقيقه ياتي في تكون الحكومة ذات سيادة ولها السيطرة على قواتها». واوضح الجلبي، الذي كان قد تنافس مع ابراهيم الجعفري على منصب رئيس الوزراء داخل الائتلاف، ان «ما يشاع من اقاويل بان القائمة العراقية لم تشارك في الحكومة لا اساس له من الصحة وان القائمة لديها 40 مقعدا وسيكون لها دور في الحكومة، وهذه هي العملية الديمقراطية هنالك من يفوز في العملية الديمقراطية وهنالك من يخسر». واكد الجلبي المتحمس لمحاربة القياديين البعثيين من خلال جهده لتشكيل الهيئة العليا لاجتثاث البعث ان «العمل في الحكومة الجديدة يجب ان يشمل كافة اطياف الشعب العراقي ويجب ان يكون للكل صوت ومشاركة على شرط ان لا نشرك من يريدون قتل الشعب العراقي ومتابعة بقايا البعثيين وانه لا مجال الا للوطنيين». واضاف ايضا ان «تحقيق الامن في العراق يجب ان يهتم به اكثر، خاصة ان القوات العراقية تعتبر نفسها الطرف الضعيف امام القوات المحتلة في تحقيق الامن واعتقد ان الطريق لتحقيق ذلك هو التفاوض حول وجود القوات الاجنبية في العراق ويجب ان يتم ذلك بسرعة من قبل الحكومة الجديدة ، ويجب عقد اجتماعات مع المقاومة وليس مع الارهابيين للوصول الى حل لانهاء المشاكل ، واشاد بقوات الامن بالموصل لما تحققه من انجازات في القضاء على الارهاب والارهابيين».