مسؤول في الحزب الإسلامي العراقي يتهم إيران وسورية بـ «إطالة الاحتلال الأميركي تأجيلا للعدوان عليهما»

TT

اتهم قيادي من «الحزب الإسلامي العراقي» إيران وسورية بـ «العمل على تمديد الاحتلال الأميركي للعراق، لتأجيل عدوان أميركي وشيك عليهما». وقال إياد العزي عضو المكتب السياسي للحزب الإسلامي حاليا، وعضو المجلس الوطني العراقي سابقا، أن لطهران ودمشق «اليد الطولى في أعمال التخريب التي لا صلة لها بالمقاومة المشروعة الهادفة إلى طرد المحتل». والتقت «الشرق الأوسط» العزي بالجزائر بمناسبة دعوة وجهها له حزب «حركة مجتمع السلم» الاسلامي الجزائري.

وأوضح المتحدث الذي قال إنه لم يسبق له أن خرج من العراق إلا بعد سقوط النظام السابق، أن إيران وسورية «متفقتان على تعويق الأميركيين في مستنقع العراق بأي ثمن كان، حتى لو استلزم الأمر التضحية بأمننا ودمائنا وأبنائنا، فالبلدان لهما أجندة حيال العراق خاصة بهما». واعتبر ان إطالة عمر القوات الأميركية في العراق «يؤخر إلى حين الأزمة بين أميركا وكل من إيران وبين سورية. البلدان يدركان جيدا أن الضربة الأميركية ستصبح أقرب من أي وقت مضى لو انتهى الرئيس (جورج) بوش بسرعة من المقاومة الشرعية العراق». واتهم العضو القيادي في الحزب الإسلامي، إيران وسورية بـ «التحاف ضدنا في حرب الثماني سنوات»، في اشارة الى الحرب بين ايران والعراق خلال الثمانينات.

وعن موقع الحزب الإسلامي في ساحة المقاومة، قال العزي ان حزبه يدافع عن مشروع سياسي سلمي «لكننا لا ننكر على الآخر اجتهاده، ونعتقد أن من حق العراقيين أن يفتخروا بأن لهم مقاومة تدفع المحتل عنهم، ويحق لهم أن يحتفلوا بيوم الجلاء عن أرضهم».