صبي فلسطيني يكشف صنوف التعذيب في المعتقلات الإسرائيلية

TT

كشف صبي فلسطيني عن صنوف التعذيب التي تعرض لها على ايدي محققي المخابرات الاسرائيلية وجنود الاحتلال. وقال الصبي محمود راضي عريقات، 15 عاما، انه تعرض لصنوف وحشية من التعذيب في مركز التوقيف في مستوطنة معاليه ادوميم شرق القدس المحتلة، قبل نقله الى سجن «عتصيون».

وفي شهادة مشفوعة بالقسم، لمحامي نادي الأسير الفلسطيني حسين الشيخ، خلال زيارته له اول من امس، قال الصبي عريقات إن المحققين قاموا بشبحه بطريقة مقلوبة (اليدان والرأس إلى الأسفل والقدمان إلى الأعلى) لفترة طويلة من الوقت، كما تم ربط خصيتيه بحبل وشدهما، ما سبب له آلاماً شديدة، فضلاً عن إطفاء السجائر في جسده من أجل إجباره على الاعتراف.

واضاف الصبي الأسير ان المحققين والجنود قاموا بضربه بشدة ومنعوه من النوم أو الحركة واستخدام الحمام. وحسب شهادة الطفل فقد قام المحققون بأخذه الى منطقة في بلدة أبو ديس وتم تصويره بأوضاع مهينة جداً. وواصل قائلاً انه عندما طلب منهم الشرب سكبوا دلواً كاملاً من الماء على رأسه من دون السماح له بالشرب. وأكد الطفل ان الجنود بالغوا بالتنكيل به عن طريق استخدامه كهدف يقومون برمي الحجارة عليه، بحيث ان من يصيب رأسه يحظى بتصفيق الزملاء، الامر الذي ادى الى اصابته بجروح في الرأس والوجهه. واكد المحامي الشيخ انه شاهد اثار الحجارة على وجه الصبي ورأسه. واكد ان الاسرى الموجودين في مركز الاعتقال في معاليه ادوميم اشتكوا من المزيد من الاساليب السادية التي يستخدمها المحققون الاحتلاليون.

يذكر ان اسرائيل تعتقل اكثر من ثلاثمائة وخمسين صبيا فلسطينياً منذ اندلاع انتفاضة الاقصى في 28 سبمتبر (ايلول) 2000 .