رام الله ـ «الشرق الأوسط»: بحث اللواء نصر يوسف وزير الداخلية الفلسطيني والجنرال وليام وورد المنسق الأمني الاميركي، مساء اول من امس سبل تطوير الأجهزة الأمنية الفلسطينية لتقوم بدورها في حفظ الأمن والنظام.
ونقل الموقع الالكتروني للمركز الفلسطيني للاعلام، عن مصادر فلسطينية، ان اللقاء عقد في مدينة أريحا وتناول عدداً من القضايا الأمنية، «لتكون هناك سلطة مدنية شرعية، ومؤسسات قائمة على حكم القانون»، إضافة إلى بحث آخر التطورات الميدانية.
ونسبت المصادر الى وورد القول «إن القيادة الفلسطينية أكدت التزامها بتنظيم فاعلية الأجهزة الأمنية، لتكون هناك سلطة واحدة، ولتكريس مبدأ المحاسبة، كما أعلن عن ذلك الرئيس محمود عباس (ابو مازن)، سلطة واحدة، قانون واحد، وسلاح واحد»; من جانبه، أشار اللواء نصر يوسف، إلى أن الاجتماع يهدف إلى دعم وتعزيز الأمن الوطني. وكان أبو مازن قد استقبل في مقر الرئاسة في رام الله الليلة قبل الماضية، الجنرال وورد، يرافقه القنصل الأميركي العام في القدس ديفيد بيرز. وجرى خلال اللقاء استعراض الخطوات التي اتخذتها السلطة، خلال الأسابيع الأخيرة.