مساعد لعلاوي: نشارك في حكومة الجعفري إذا حصلنا على 4 وزارات بينها واحدة سيادية واثنتان اقتصاديتان

TT

بغداد ـ أ.ف.ب: اكد قيادي في حركة الوفاق الوطني العراقية التي يتزعمها رئيس الوزراء المنتهية ولايته اياد علاوي امس، ان كتلة «العراقية» البرلمانية التي تضم الحركة وحلفاء لها تشترط الحصول على اربع وزارات بينها واحدة سيادية، للمشاركة في الحكومة التي سيشكلها رئيس الوزراء المكلف ابراهيم الجعفري.

وقال راسم العوادي رئيس المفاوضين في القائمة «العراقية» لوكالة الصحافة الفرنسية «لقد حسمنا امرنا وقررنا المشاركة في الحكومة المقبلة، لكننا نريد اربع وزارات واحدة سيادية واخرى اقتصادية واثنتين خدميتين كأساس للمشاركة في هذه الحكومة».

واضاف «لقد ابلغنا اخواننا في الائتلاف العراقي الموحد والتحالف الكردستاني بأننا نأمل في المشاركة بصورة فعالة في هذه الحكومة، لذلك جاءت هذه المطالب».

من جانبه، قال الشيخ حسين الصدر من القائمة «العراقية» ان «القائمة تريد ان تشارك مشاركة تليق بحجمها وثقلها ولن تقبل بمشاركة باهتة وضعيفة لا تعكس اهميتها ومكانتها». واضاف «نحن نرفض المشاركة الباهتة الشكلية الصورية التي لا تليق بمكانتنا وسمعتنا لان القائمة لها 40 مقعدا وليس بكثير عليها اربع حقائب وزارية». وأوضح الصدر ان «هذا شرط أساسي ومعقول للمشاركة في الحكومة».

وحول رد القائمة في حال رفض الائتلاف العراقي الموحد والتحالف الكردستاني هذه المطالب، قال الصدر «اذا لم نشارك في الحكومة فسنقود كتلة المعارضة في داخل قبة البرلمان».

وكانت «القائمة العراقية» التي ترأسها علاوي فازت بأربعين من المقاعد الـ275 في الجمعية الوطنية العراقية.

من جانبه، اكد جواد المالكي الرجل الثاني في حزب الدعوة الذي يتزعمه رئيس الوزراء ابراهيم الجعفري لوكالة الصحافة الفرنسية، ان «الاخوة في القائمة العراقية اتوا متأخرين وبعد ان وصلنا الى المراحل النهائية لتشكيل الحكومة وتسمية الوزراء».

واضاف «نحن في كل الاحوال نرحب بهم في المشاركة في الحكومة المقبلة».

وحول رأيه في مطالب القائمة العراقية بالحصول على اربع وزارات بينها واحدة سيادية، قال المالكي «ان سقف مطالبهم هذا عال».

وتابع «ممكن ان يحصلوا على اربع وزارات ولكن استبعد حصولهم على وزارة سيادية واحدة».

من ناحيته، اكد المفاوض الكردي فؤاد معصوم من التحالف الكردستاني «نحن حريصون على مشاركة القائمة العراقية لاننا نريد تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم كل اطياف الشعب العراقي». واضاف انه «من حيث المبدأ فإن الاخوة في لائحة الائتلاف هم ايضا حريصون على تلك المشاركة».

وفيما يتعلق بمطالب القائمة العراقية، قال معصوم ان «هذه المسائل ستتم مناقشتها في الايام المقبلة من اجل اعطائهم حقائب تليق بهم وبمكانتهم وحجمهم في الحكومة المقبلة».