يستمع اليوم المحقق العدلي في قضية اغتيال رئيس حكومة لبنان السابق رفيق الحريري ورفاقه، القاضي الياس عيد، الى إفادات سبعة شهود في القضية هم من اقارب واصدقاء الفلسطيني احمد ابو عدس الذي تبنى الجريمة باسم جماعة «النصرة والجهاد في بلاد الشام» عبر شريط فيديو مصور بثته محطة «الجزيرة» بعد ساعتين من وقوع الجريمة. وكان المحقق العدلي استمع امس الى افادات اربعة شهود.
الى ذلك بعث القاضي عيد بكتاب الى الامانة العامة للامم المتحدة عبر وزارة الخارجية اللبنانية، طلب فيه تزويده بصور للاقمار الصناعية في حال كانت هذه الاقمار التقطتها لمشهد الجريمة لما لهذه الصور من أهمية في معرفة كيفية حصول التفجير. في حين سطّر استنابة تأكيدية للانتربول الفرنسي يطلب فيها نسخة من التقرير الطبي لنوعية الحروق التي اصيب بها النائب باسل فليحان الذي يعالج في احد مستشفيات فرنسا والتي قد يُعرف من خلالها (الحروق) نوع المتفجرات المستعملة في جريمة الاغتيال.
كما بعث باستنابة تأكيدية ثانية الى المديرية العامة للجمارك لتزويده بلائحة بسيارات البيك اب نوع «ميتسوبيشي» المصنوعة في العامين 1995 و1996 والتي تم استيرادها الى لبنان، بغية تحديد هوية صاحب السيارة المماثلة التي ظهرت في شريط فيديو لكاميرا المراقبة في مصرفHSBC والتي يعتقد المحققون انها الاداة التي استعملت في جريمة الاغتيال.