جدل حول جنسية المتهم الرئيسي بمخطط تفجير السفارات الغربية في اليمن

الادعاء: الجيلاني لا يحمل الجنسية السويسرية وتربى بالكويت واشتغل في كينيا والسعودية

TT

أكد وكيل النائب العام اليمني ان انور الجيلاني المتهم الرئيسي في التخطيط لتفجير السفارتين البريطانية والايطالية والمركز الثقافي الفرنسي في صنعاء، غير معروف الجنسية. وقال في الجلسة الثالثة التي عقدتها محكمة البدايات المتخصصة في قضايا الإرهاب وأمن الدولة اليمنية ان الجيلاني، 20 عاما، معروف عنه لدى السلطات انه من اصل عراقي ولكن جنسيته الحالية غير معروفة، مؤكدا انه لا يحمل الجنسية السويسرية كما تردد من قبل.

وأضاف ان الامور المعروفة عن الجيلاني انه تربى في دولة الكويت واشتغل في كينيا وتآمر للقيام باعمال تخريبية في اليمن خلال وجوده في المملكة العربية السعودية. بيد ان الجيلاني اصر على أن يحمل الجنسية السويسرية وان جميع وثائقه الثبوتية موجودة لدى السلطات السويسرية. وفي هذه الجلسة القضائية لذات المحكمة التي يرأسها القاضي نجيب القادري ابرزت النيابة العامة تقريرا من الطبيب الشرعي ينفي فيه ان يكون انور الجيلاني قد عذب من احهزة الأمن اليمنية اثناء التحقيقات التي اجريت معه بعد القبض عليه منذ اكثر من عام. وقال الطبيب الشرعي انه لم يجد اثارا تدل على حدوث تعذيب في الجيلاني بالمعنى المتعارف عليه. وقد استمعت هيئة المحكمة الى بعض الردود على ما تقدم به الادعاء العام من تهم ضد المتهمين الـ8 الذين تتهمهم السلطات اليمنية بتشكيل عصابة مسلحة مع القصد الجنائي لتنفيذ مشروع جماعي اجرامي يسعى الى تقويض السلام الاجتماعي والأمني وتعريض مصالح اليمن للخطر بالتخطيط للقيام بهجوم وضرب السفارتين البريطانية والإيطالية والمركز الثقافي الفرنسي في صنعاء. وقد غلب على هذه الجلسة الطابع الاجرائي بتمكين دفاع الجيلاني من تصوير بعض من اوراق القضية لاعداد الرد على اتهامات النيابة العامة ضد الجيلاني. ويحاكم في هذه القضايا شقيقان سوريان هما محمد عبد الوهاب عبد الغني، 24 عاما، واحمد عبد الوهاب عبد الغني، 22 عاما، والمتهمون اليمنيون خالد محمد البطاطي، 23 عاما، وماجد بريك موزان، 33 عاما، وعمران محمد الفقيه، 31 عاما، وصلاح عثمان المقطري. وقبيل نهاية الجلسة القضائية قرر القاضي القادري ان تعاود هيئة المحكمة انعقادها للنظر في نفس القضية في 25 من ابريل (نيسان) الجاري.