مدريد ـ رويترز: قالت وزارة الداخلية الاسبانية امس انها اعادت الى ايطاليا مشتبها فيه رئيسيا في تفجيرات قطارات ركاب أسفرت عن سقوط 191 قتيلا في مدريد في مارس (اذار) من العام الماضي.
ونقل ربيع عثمان سيد أحمد المعروف أيضا باسم «محمد المصري» مؤقتا من ايطاليا الى اسبانيا في السابع من ديسمبر (كانون الاول) اذ يجري التحقيق معه أيضا في ايطاليا.
وقال متحدث باسم وزارة الداخلية الاسبانية «كانت اعادته الى ايطاليا مقررة اليوم (امس) وحدث ذلك». وتقول السلطات الايطالية انها تشتبه في أن أحمد كان يعد لهجمات جديدة عندما اعتقل في ميلانو في يونيو (حزيران) الماضي.
وذكرت مسؤولة في محكمة مدريد العليا ان أحمد خضع لاستجواب مكثف من القاضي خوان ديل المو الذي يقود التحقيقات في تفجيرات القطارات.
وأضافت أن المحكمة يمكن أن تطلب نقل أحمد مرة أخرى من ايطاليا اذا لزم الامر.
وعرفت اسبانيا أحمد على انه واحد من مدبري أكثر الهجمات تدميرا في العصر الحديث في اسبانيا ويعتقد محققون انه قام بدور رئيسي في تنظيم التفجيرات.
وانفجرت عشر قنابل مخبأة في حقائب رياضية وضعت داخل أربعة قطارات مزدحمة بالركاب في ساعة الذروة الصباحية يوم 11 مارس( اذار) عام 2004 قبل ثلاثة أيام من اجراء الانتخابات العامة.
ويعتقد أن دور أحمد كان بحجم دور تونسي وسوري كانا من بين المشتبه بهم السبعة الرئيسيين الذين فجروا أنفسهم داخل شقة في أحد أحياء مدريد عندما حاصرتهم الشرطة في الثالث من ابريل( نيسان) في العام الماضي.