طالباني يؤيد استخدام «القوات الشعبية» في ملاحقة المتمردين

قال: النظام الإسلامي لا يصلح لحكم الموزاييك العراقي

TT

لندن ـ ا .ف ب: اعلن الرئيس العراقي جلال طالباني امس تأييده لاستخدام «القوات الشعبية»، في اشارة الى الميليشيات الكردية او الشيعية، ضد المسلحين المتمردين في العراق، معربا عن الاسف لموقف الولايات المتحدة المعارض لهذا الامر.

وفي مقابلة مع هيئة الاذاعة البريطانية «بي بي سي»، قال الرئيس العراقي «برأيي ان القوات الشعبية والقوات الحكومية باتت اليوم قادرة على وضع حد للتمرد». واضاف «هناك رأي داخل الحكومة يعتبر انه يجب عدم اللجوء الى القوات الشعبية مثل البيشمركة الكردية ومنظمة بدر الشيعية والقوات المسلحة التابعة لاحزاب المعارضة» معربا عن الاسف «لاننا لا نملك من القوة ما هو كاف لاقتلاع الارهاب». ورأى طالباني انه لا بد من «سنوات» لقمع المتمردين في حال قررت الحكومة استخدام قوات الأمن وحدها.

وبالنسبة للدستور المقبل للبلاد اكد طالباني مرة جديدة رفضه قيام حكومة اسلامية، وقال «لا يمكن قيام حكومة اسلامية في العراق لان البلاد تتشكل من اكراد وعرب وشيعة وسنة ومسيحيين اي موزاييك حقيقي». واضاف «حتى الاحزاب الاسلامية لا تطالب بحكومة اسلامية».

وحول مصير الرئيس السابق صدام حسين كرر طالباني القول انه لن يوقع قرار اعدامه في حال صدوره.