والدة مغربي مطلوب بشبهة التورط في هجمات سبتمبر تقول إنه بريء

TT

كولون (ألمانيا) ـ«الشرق الأوسط»: قالت والدة مغربي يشتبه في علاقته بهجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001، وكان قد فر من ألمانيا قبل تنفيذ تلك الاعتداءات، خلال محاكمة رفيق مفترض له في المؤامرة، إن ابنها بريء. ويعتقد المدعون أن سعيد بهاجي، الألماني المغربي الأصل، قدم دعما لوجيستيا لخلية هامبورغ التي تمحور حولها منفذو هجمات سبتمبر، وقد أصدرت ألمانيا مذكرة توقيف دولية بحقه.

ومن جانبها، رفضت والدته هذه الادعاءات، وذلك في إفادة قدمتها خلال إعادة محاكمة المغربي منير المتصدق الذي يحاكم بتهمة التواطؤ في هجمات سبتمبر. وأكدت انليس بهاجي، 71 سنة، أمام قاضي محكمة هامبورغ: «كل من يعرف ابني يعرف انه بعيد عن هذه القضية». ونفت معرفتها بمكان وجود ابنها الهارب الآن. وأضافت أنها ليس على اتصال به الآن لكنها تلقت منه رسالة عام 2002 ومكالمة هاتفية العام الماضي.

وكان سعيد بهاجي، 29 سنة، قد غادر ألمانيا إلى مكان مجهول قبل أيام قليلة من اعتداءات 11 سبتمبر، وتعتقد السلطات الألمانية انه يختبئ في مكان ما على الحدود بين أفغانستان وباكستان.

وكانت زوجة بهاجي قد اعترفت الشهر الماضي أمام محكمة هامبورغ أيضا أن زوجها يراسلها عبر الانترنت من مكان مجهول. وأفادت صحيفة «هامبورغر ابندبلات» الألمانية بأن بهاجي ذكر في إحدى رسائله الى زوجته انه يرفض التماسها بتسليم نفسه الى السلطات «خشية التعرض للإذلال في معتقل غوانتانامو» بكوبا.

وكانت محكمة ألمانية قد أدانت المتصدق، 29 سنة، في قضية هجمات سبتمبر، العام الماضي وحكمت عليه بالسجن 15 سنة، لكن معلومات تكشفت من قياديين من «القاعدة» تحتجزهم الولايات المتحدة دعت الى اعادة محاكمته التي لا تزال مستمرة.