الجزائر: تأجيل محاكمة أصولي كشف للمحققين مؤامرة الريسين في لندن

TT

الجزائر ـ «الشرق الأوسط»: تأجلت في الجزائر العاصمة أمس، محاكمة الجزائري الذي يعتقد انه كشف للمحققين مؤامرة شن هجوم بمادة الريسين في بريطانيا قبل حدوثه. وتتهم السلطات الجزائرية محمد مقربة، 37 عاما، بالانتماء الى منظمات ارهابية جزائرية وأجنبية، اضافة الى اتهامات باستخدام وثائق مزورة. وقد تأجلت المحاكمة بناء على طلب من الدفاع، من دون ان يحدد القاضي موعداً للجلسة المقبلة.

ويعتقد ان مقربة كان المساعد الرئيسي لمواطنه كمال بورقاس الذي حكم عليه القضاء البريطاني الاسبوع الماضي بالسجن المؤبد، بعد إدانته بالتورط في الاعداد لهجمات إرهابية ببريطانيا باستعمال سم الريسين وقتل شرطي بريطاني.

وكانت مصادر افادت ان اكتشاف الأمن البريطاني للهجوم المفترض، تم بفضل تعاون الأمن الجزائري، وبناء على المعلومات التي قدمها محمد مقربة حول القضية، والذي ألقي عليه القبض عام 2003 في منطقة غليزان (300 كلم غرب العاصمة الجزائرية)، حيث كان يستعد للقاء سليم الأفغاني قائد «جماعة حماة الدعوة السلفية»، وهو تنظيم تربطه ببورقاس صلات وثيقة.

ويعتقد محققون ان مقربة، 37 سنة، التقى بورقاس في لندن عام 1999، وسعيا معاً لاعداد سم الريسين بهدف استخدامه في اعتداء. وافادت مصادر أمنية ان مقربة تدرب على كيفية صنع السموم في معسكر تابع لـ «القاعدة» في افغانستان.