قمة النيباد تؤكد الحاجة لتعميق الديمقراطية في أفريقيا

TT

اتفق القادة الأفارقة المشاركون في القمة الثالثة عشرة لمبادرة النيباد والتي اختتمت مساء أول من أمس في شرم الشيخ على أن يتم عقد اجتماعات لجنة التنفيذ التي تعد أرفع جهاز في النيباد على مستوى القمة بشكل متزامن مع اجتماعات قمة الاتحاد الأفريقي. جاء ذلك في البيان الختامي الذي صدر بعد اختتام أعمال قمة شرم الشيخ بحيث تلتئم لجنة التنفيذ قبل يوم واحد من القمة الأفريقية على أن يبدأ العمل بهذا النظام اعتبارا من قمة الاتحاد الأفريقي التي ستعقد في سرت بليبيا في يوليو (تموز) القادم. واستعرض البيان ما دار خلال القمة التي حضرها قادة الدول العشرين الأعضاء في لجنة التنفيذ، وكذلك الدول الأعضاء في آلية مراجعة النظراء التابعة للنيباد. وأشار البيان إلى أن القادة الأفارقة أكدوا خلال القمة على ضرورة إنجاح عمل هذه الآلية إدراكا منهم لأهميتها وللحاجة لتطوير الأداء وتعميق الديمقراطية. ورحبوا بتقرير لجنة بلير الخاصة بالتعاون مع أفريقيا وما انتهت إليه من توصيات، معربين عن تأييدهم لما طالب به الرئيس المصري حسني مبارك في القمة من الحاجة لتبني الدول الصناعية الثماني الكبرى لهذا التقرير ووضع توصياته موضع التنفيذ الفعلي. وقد كلف القادة لجنة التيسير التابعة للنيباد بالتعاون مع مفوضية الاتحاد الأفريقي بإعداد تقرير لرفعه لقمة سرت الأفريقية لصياغة موقف أفريقي مشترك يتم عرضه على قمة الثماني التي ستعقد في اسكوتلندا في يوليو (تموز) القادم وكذلك خلال مناقشات الجمعية العامة للأمم المتحدة حول مراجعة إعلان ألفية التنمية في سبتمبر (أيلول) القادم. وذكر السفير إبراهيم علي حسن، ممثل مصر في لجنة تسيير مبادرة النيباد، ان مداولات قمة شرم الشيخ أكدت اتفاق الجميع على دعم آلية مراجعة النظراء والتي تم الاتفاق على ان تعقد قمتها القادمة في التاسع عشر من يونيو (حزيران) المقبل.