الأسرى الأردنيون المحررون يُستقبلون بالدموع والزغاريد والورود والحلوى

TT

وصل الى الاردن صباح امس عبر جسر الملك حسين الذي يربط الاردن بالاراضي الفلسطينية سبعة من الاسرى الاردنيين التسعة الذين افرجت عنهم السلطات الاسرائيلية أخيرا. وفور وصولهم الى النقطة الأمامية في الجسر استقبلوا من ذويهم ومحبيهم بالزغاريد والهتافات بحياة العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني. ورفع ذوو الأسرى الأعلام الاردنية وصور الملك، مستقبلين العائدين بالدموع والورود وتوزيع الحلوى.

وعبر الأسرى المحررون في تصريحات لـ «الشرق الأوسط» عن شكرهم وتقديرهم للملك عبد الله الثاني وحكومته على الجهود التي بذلوها للافراج عنهم وطالبوا بمواصلة الجهد للإفراج عن بقية الأسرى الاردنيين والعرب. والأسرى المفرج عنهم هم:

ـ عبد الباسط دلالشة، 32 عاما، سائق شاحنة، وهو محكوم منذ عام 2001 بثماني سنوات ولديه من الأبناء ولدان وبنتان.

ـ وائل عبد القادر الأمير، 42 عاما، إمام مسجد محكوم منذ عام 2000 بست سنوات وله من الابناء 3 اولاد و3 فتيات.

ـ احمد مصطفى محمد دبعي، 32 عاما، ويعمل مبرمج كومبيوتر حكم عام 2002 بسبع سنوات، واعتقل في رام الله.

ـ محمد علي علان، 43 عاما، مقاول بناء محكوم منذ عام 2000 بخمس سنوات وله 4 بنات وولدان.

ـ محمد رياض الأحمد 23 سنة، اعتقل وهو يبلغ 19 عاما على مقاعد الدراسة في الثانوية العامة بتهمة محاولة زرع عبوات ناسفة، وكان يعمل بائعا في إحدى محلات السوبر ماركت.

ـ الرفاعي حسين عنكوش ـ مهند توفيق عبد اللطيف حمدون حكم عليه بالسجن سبع سنوات عام 2002، واعتقل في بلدة فوريك في نابلس.

اما الأسيران اللذان لم يصلا الى الاردن وهما بلال عبد القادر حمادة واسامة احمد ابو حمدة فقد فضلا البقاء في الضفة الغربية الى جانب عائلاتهما حسب ما اوردت الانباء، غير ان بعض الأسرى العائدين قالوا انه أعيد اعتقالهما.