أبو أحمد: سنقف في وجه كل من يحاول نزع أسلحتنا

قيادي بارز في «سرايا القدس»: أوجدنا توازن رعب في مواجهة الاحتلال

TT

حذر قيادي بارز في «سرايا القدس»، الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي، من مغبة انهيار التهدئة في حال واصلت سلطات الاحتلال الاسرائيلي تجاهل مطالب المقاومة الفلسطينية بوقف العدوان واطلاق سراح الأسرى.

وقال قائد سرايا القدس، الذي يطلق على نفسه اسم ابو احمد، في تصريحات صحافية مكتوبة، إن حركته لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي خرق «خطير يقوم به العدو لحالة التهدئة». وشدد ابو احمد على رفض مبدأ تسليم سلاح حركات المقاومة طالما بقي الاحتلال على أي جزء من الاراضي الفلسطينية. واضاف «حتى في حال الانسحاب من غزة، فمن حق المقاومة الاحتفاظ بسلاحها لأنه ليس للاحتلال الإسرائيلي أي عهد أو ذمة، ولن يكون هناك ضمانات بعودته إلى احتلال القطاع». واشار ابو احمد الى ردة فعل المقاومة السريعة في اعقاب قيام جنود الاحتلال بقتل الصبية الثلاثة في رفح، معتبراً أن هذا هو نموذج الفعل الذي ستحافظ عليه المقاومة من اجل ارساء «توازن رعب». وشدد أن على الجميع ان يتوقع رداً «مغايراً» في حال تم استهداف المسجد الاقصى من قبل التنظيمات الارهابية اليهودية، ومتوقعاً ان تخرج الامور عن نطاق السيطرة في حال حدث مثل هذا السيناريو. ورداً على سؤال حول امكانية ان تحاول السلطة نزع اسلحة المقاومة بالقوة ، قال ابو احمد إنه سيتم الوقوف في وجه كل من يحاول سلب المقاومة اسلحتها، مشدداً على أن سلاح المقاومة ليس «سلاح قطاع الطرق». واعتبر أن حديث السلطة عن امكانية اجراء محاكمات لناشطي المقاومة في الضفة الذين ينشغلون في تنفيذ عمليات ضد اسرائيل بأنها «رسائل ليست جيدة»، ومخالفة للتفاهمات التي توصلت اليها السلطة مع الفصائل في حوار القاهرة.