ترحيب لبناني واسع بقرار دخول سعد الدين الحريري الساحة السياسية

TT

لقي قرار عائلة الرئيس الشهيد رفيق الحريري تولي نجله سعد الدين العمل السياسي، ترحيباً واسعاً بين القوى السياسية اللبنانية. وفيما رأى وزير الاعلام السابق الياس الفرزلي ان العائلة «احسنت الانتقاء» ابدى اقتناعه بان سعد الدين «سيكمل مسيرة الراحل الكبير».

كذلك هنأ النائب وجيه البعريني اسرة الحريري بتولي سعد الدين القيادة السياسية لأسرة الرئيس الشهيد، متمنياً له النجاح في هذه المهمة، واعتبر «ان استكمال هذه المسيرة يعبر عن رؤية صادقة لدى اسرة الشهيد في عملية اعادة الثقة الى البلاد والاستمرار في مسيرة الاعمار والبناء التي ارساها طوال حياته الرئيس الشهيد حتى لحظة استشهاده وناضل من اجلها». ورحب «اللقاء الوطني لابناء بعلبك ـ الهرمل» بقرار عائلة الحريري تكليف سعد الدين «تولي المسؤولية والقيادة التاريخية لكل الشؤون الوطنية والسياسية التي ارسى دعائمها الرئيس الشهيد». ورأى اللقاء في هذه المبايعة «تجديد عهد ووفاء للشهيد الكبير الراحل رفيق الحريري، لاسيما لأهدافه الوطنية والقومية ولنهجه السياسي والاقتصادي والانمائي والاعماري والاجتماعي». كما رحب اللقاء بتكليف السيدة نازك الحريري الاشراف على المؤسسات الخيرية.

وعقد نواب كتلة قرار بيروت ونواب «تيار المستقبل»، اجتماعا في دارة الرئيس الراحل رفيق الحريري في قريطم بحضور الوزراء السابقين، بهيج طبارة وفؤاد السنيورة وسمير الجسر، اجمعوا خلاله على الترحيب بقرار عائلة الرئيس الشهيد ايلاء زوجته السيدة نازك ادارة الشأن الخيري والانساني، ونجله سعد الدين رفيق الحريري المسؤولية والقيادة التاريخية لجميع الشؤون الوطنية والسياسية.

وأكد الحاضرون ان قرار عائلة الحريري مواصلة مسيرته في مختلف المجالات الوطنية والسياسية والاجتماعية والخيرية يعبر عن مستوى المسؤولية التي يشعر بها هذا البيت مع التفاف الشعب اللبناني قاطبة حول الاهداف والقيم التي سطرها الرئيس الشهيد وقدم حياته فداء لها. وأعلن نواب كتلة قرار بيروت وتيار المستقبل «تبنيهم الكامل لقرارات العائلة بما تعكسه من ارادة شعبية عارمة عبرت عن نفسها منذ استشهاد الرئيس الحريري، بضرورة مواصلة المسيرة بقيادة عائلته وتياره السياسي ونوابه، متضامنين حتى بلوغ الهدف الذي وضعه الرئيس الشهيد للبنان، وطنا سيدا مستقلا عربيا ديمقراطيا».