جائزة مهرجان بغداد الإعلامي لسيناريو عن أزمة الكهرباء

استحقتها طالبة بفرع الإذاعة والتلفزيون

TT

أقامت كلية الاعلام بجامعة بغداد امس «مهرجان بغداد الثاني للإعلام العراقي» بحضور واسع من الصحافيين العراقيين وممثلين عن الجامعة ووكالات الانباء العربية والاجنبية، حيث اقيم معرض للصور عكس اهتمام الصحف العالمية بالشأن العراقي.

وأشارت الدكتورة حميدة سميسم عميد كلية الاعلام، الى ان أهم اهداف هذا المهرجان هو «تفعيل العملية الاتصالية وتوثيق أواصر الصلة والتعاون بين المؤسسات الاعلامية والأكاديمية، فضلاً عن تقويم النتاجات الاعلامية من خلال عرضها على أساتذة متخصصين في الفنون الصحافية المكتوبة والمرئية والمسموعة وفنون العلاقات العامة».

وقال رئيس اللجنة التحضيرية للمهرجان الدكتور مظفر مندوب العزاوي، ان الاعلام العراقي «يمر بمرحلة انفتاح على العالم لذا سعينا من جانبنا الى استعراض هذه المواد الاعلامية خلال المهرجان الذي جرت فيه عملية فحص للمواد الاعلامية لمعرفة مدى التزامها بالجانب الأكاديمي». ونقل نقيب الصحافيين العراقيين عبد الله اللامي تقدير نقابة الصحافيين العراقية للمهرجان، فيما تمنى رئيس تحرير جريدة التآخي بدر خان السندي، أن يكون من بين المشاركين، معتبرا ان كلية الاعلام هي أكثر كليات العراق تواصلاً وتفاعلاً مع الشارع العراقي.

«الشرق الأوسط» كانت لها وقفة مع الصحافي في جريدة «هولاتي» الكردية صادق حمه غريب الذي شارك في معرض قسم الصحافة المطبوعة بـ 30 صحيفة كردية و15 مجلة دورية تصدر في شمال العراق، مشيرا الى انه يشارك في هذا المهرجان ليس من أجل الفوز بجائزة وانما للتعريف بالصحافة الكردية المتقدمة من ناحية التصميم والاخراج والانتاج وخصوصاً «هولاتي» التي تعد بمثابة وثيقة تعتمد من غير الأكراد تصدر من قبل صحافيين مستقلين. ولاحظ ان مجال المشاركة لم يكن واسعاً ليشمل محافظات العراق الأخرى. وفازت بالجائزة الاولى في المهرجان الطالبة في المرحلة الرابعة ـ إذاعة وتلفزيون، دنيا نينوس، عن سيناريو بعنوان العائلة. وعن أفضل عمل اختير قالت: يجسد السيناريو قصة من واقع الحياة العراقية عن معاناة عائلة عراقية من انقطاع التيار الكهربائي وشحة المياه والازدحامات المرورية ، مضيفةً انها سعيدة بفوز عملها بالمرتبة الأولى معربة عن سعادتها وان ذلك سيكون دعماً لها، وهو شعور غالبية الصحافيين العراقيين سواء من شارك أو لم يشارك رغم خطورة العمل الصحافي في العراق وتعرض الكثير منهم للقتل أو الاختطاف.