نيابة عن ولي العهد.. الأمير سلطان يشهد حفل جائزة نايف العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية

TT

نيابة عن الأمير عبد الله بن عبد العزيز، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني، شهد الأمير سلطان بن عبد العزيز، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، بحضور الأمير نايف بن عبد العزيز، وزير الداخلية، رئيس الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبد العزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، والأمير مقرن بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، مساء أمس الأحد، حفل توزيع الجوائز على الفائزين في الدورة الأولى للجائزة، بحضور أكثر من 200 شخصية عالمية.

ورحب الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، نائب الرئيس، والمشرف العام على الجائزة، بالنائب الثاني، وثمن في كلمة ألقاها تشريفه لحفل الجائزة، مشيرا إلى أنه تم تقسيمها بعد أن كانت واحدة إلى ثلاث جوائز، تختص الأولى بالسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، والثانية بخدمة السنة النبوية، ومسابقة الأمير نايف بن عبد العزيز لحفظ الحديث النبوي.

فيما بين الدكتور ساعد العرابي الحارثي، الأمين العام للجائزة، أن الجائزة وعقب إعلان موضوعات الدورة الأولى، استقبلت العديد من الأعمال والبحوث المشاركة في الدورة الأولى، ووصل عدد الأبحاث المقدمة 415 بحثاً، تم استبعاد 174 بحثاً في المرحلة الأولى لعدم استيفائها الشروط المعلنة للجائزة.

وأضاف أنه في المرحلة الثانية كلفت الأمانة العامة عدداً من أساتذة الجامعات لتولي لجنة الفحص الأولى، وتولت فحص الأبحاث المقدمة للأمانة العامة، وهل هي مستوفية لشروط البحث العلمي، واستبعدت اللجنة 133 بحثاً، وأجازت 108 بحوث. وفي المرحلة الثالثة قامت الأمانة العامة بإرسال الأبحاث المجازة إلى لجنة التحكيم النهائية المكونة من علماء بارزين على الساحة العلمية من داخل السعودية وخارجها، وعددهم اثنا عشر محكِّماً، بواقع ثلاثة محكِّمين في كل موضوع. وأوضح أن الأمانة العامة أقرت النشاط العلمي والثقافي الذي أُدرج تحته الكثير من الفعاليات التي حققت الفائدة على المستوى الداخلي والخارجي.

وألقى الدكتور عصام البشير، وزير الإرشاد والأوقاف بالسودان، كلمة ضيوف الجائزة، التي ضمنها سعادتهم بهذا الاحتفال. مؤكدا أن الجائزة قامت على الاهتمام بأهم مصدر للتشريع الإسلامي بعد كتاب الله الكريم، وجاءت لتدعم وتسهم في تشجيع جوانب البحث العلمي المؤصل لإثراء الدراسات والبحوث المختصة في هذا الميدان.

بعد ذلك تسلم الفائزون الخمسة، وبينهم ثلاث نساء، الجوائز من الأمير سلطان بن عبد العزيز، وفق بيان الجائزة، حيث فاز في الفرع الأول (مناصفة) وموضوعه «عناية السنة النبوية بحقوق الإنسان»، كل من فاطمة صالح الجارد (سعودية)، والدكتور حكمت بشير ياسين (عراقي). وفي الموضوع الثاني «فقه الحوار مع المخالف في ضوء السنة النبوية»، الدكتورة رقية طه جابر العلواني (بحرينية). أما الفرع الثاني المخصص للدراسات الإسلامية المعاصرة، ففازت في الموضوع الأول «المقاصد الشرعية للعقوبات في الإسلام»، الدكتورة راوية أحمد الظهار (سعودية)، كما فاز بالموضوع الثاني «منهج الدعوة في ضوء الواقع المعاصر» الشيخ عدنان بن محمد العرعور (سوري)، وتسلم كل فائز من الفائزين في أحد موضوعات الجائزة، شهادة استحقاق وميدالية تذكارية ومبلغا ماليا قدره 133 ألف دولار.