بهية الحريري تتبنى مشروع «السياحة الديمقراطية» للبنان

أكدت على إجراء الانتخابات في موعدها

TT

اعتبرت رئيسة لجنة التربية في البرلمان اللبناني النائبة بهية الحريري «اننا امام تحد حقيقي هذا الصيف تفصلنا عنه ايام قليلة ينشغل فيها لبنان، حكومة وشعباً، باستحقاق كبير وتاريخي وهو الانتخابات النيابية التي نصر على ان تجرى في موعدها وان تكون حرة وديمقراطية وتؤسس للبنان جديد».

وأعلنت بهية الحريري، خلال اجتماع مع رؤساء بلديات السياحة والاصطياف في فندق المتروبوليتان شرق بيروت امس، بحضور وزير الداخلية والبلديات حسن السبع ووزير الاعلام والسياحة شارل رزق ونقيب محرري الصحافة اللبنانية ملحم كرم، عن مشروع لـ«السياحة الديمقراطية» يقوم على مبادرة لاستحداث بلديات الاصطياف للتأكيد على ان صيف 2005 «هو صيف الامان والتضامن وصيف الحرية في لبنان».

وقالت بهية الحريري: «نعلن اليوم عن سياحة جديدة لم يقدمها قبلنا احد في العالم، ألا وهي السياحة الديمقراطية باستحداث بلديات الاصطياف التي تأخذ طابعاً استشارياً يختار خلالها الاخوة المصطافون واللبنانيون المغتربون الذين يعودون لقضاء فصل الصيف مجالس بلدياتهم الاصطيافية لتحمل همومهم وتراعي مصالحهم وتشعرهم بأنهم حقيقة شركاء في النهضة، شركاء في التضامن». ودعت بهية الحريري الى طرح هذه المبادرة على الاشقاء العرب ليحددوا اماكن اصطيافهم لكي يختاروا ممثليهم في المجالس البلدية الاصطيافية في النصف الاول من يوليو (تموز) المقبل «لنؤكد لهم ان صيف 2005 هو صيف الأمان والتضامن وصيف الحرية». من جهته، قال وزير الداخلية: «نحن نضع كل امكاناتنا لتشجيع جميع المبادرات الخيرة التي تؤدي في النهاية لمصلحة البلد خصوصاً في هذا الظرف العصيب الذي نمر به. ونحن نؤكد للجميع ان الأمن خط احمر لن نسمح بالعبث به بتاتاً. وسنضمن الأمن لجميع اللبنانيين ولجميع المصطافين العرب الذين هم اخوان لنا وهم يأتون الى لبنان بلدهم الثاني».

واعتبر السبع «ان الذين خططوا لاغتيال الرئيس رفيق الحريري كانوا يخططون لاغتيال مشروع الرئيس الحريري، ولن نمكنهم من بلوغ هدفهم. ونحن سنعمل للوصول الى الهدف الذي كان رسمه الرئيس الحريري».

وكانت النائبة بهية الحريري قد القت كلمة خلال المهرجان السياحي الفني الذي نظمته جمعية تجار صيدا وضواحيها ليل السبت ـ الاحد تحت شعار: «صيدا مدينة تليق برفيق الحريري، لبنان للجميع، فوق الجميع وطن للحياة». ومما قالت: «انتم يا أبناء صيدا والجنوب وبيروت والشمال والبقاع والجبل. انتم الذين انتفضتم رافضين الجريمة متمسكين بالحقيقة، حقيقة الرسالة التي انطلقت من هنا لتملأ لبنان حباً وخيراً وعطاء، ولتنقل الى العالم بأسره حقيقة اللبنانيين المؤمنين بالله والوطن، الرافضين لكل هيمنة، المتمسكين بحريتهم واستقلالهم وعروبتهم. انتم الذين آمن بكم رفيق الحريري ورأى فيكم مستقبل لبنان فكنتم منطلقه وحلمه. بكم اشتدت عزيمته، وبكم تجسدت ارادته نهضة وحرية وعمراناً وعلماً ومعرفة».