اعتبر عضو قيادة الحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان وائل ابو فاعور «ان المعارضة حققت قسماً كبيراً من مطالبها وهي مدعوة لبدء نقاش داخلي». وأكد «ان المعارضة ستخوض الانتخابات موحدة. وان الوقت حان لاستعادة التمثيل الحقيقي من النماذج التي تم فرضها على اللبنانيين طويلاً».
وقال ابو فاعور، في حديث اذاعي امس: «ان زمن التهويل بإلغاء الطائفية السياسية قد ولى. وان أي طرح اصلاحي يجب ان يكون توافقياً». واشار الى ان رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط «ثابت في خياراته المعارضة. ولم ولن يغير من مواقفه بصرف النظر عن بعض الاجتهادات». واشار الى ان الحزب التقدمي الاشتراكي «كان يريد المشاركة في الحكومة بواسطة وزراء سياسيين اقوياء يستطيعون ضمان تعهدات رئيس الحكومة. الا ان حرص الحزب على وحدة المعارضة ألزمه بقرار عدم المشاركة، علماً ان بعض المعارضة تصرف بزهد غير مبرر». واعتبر انه «كان على المعارضة ان تدخل الى الحكومة وان تتحول طاولة مجلس الوزراء الى طاولة نقاش ممثلة للقوى السياسية في البلاد. وللأسف لم يحصل هذا رغم احترامنا للكفاءات في الحكومة».
من جهة اخرى، اعتبر ابو فاعور «ان اطلالة سعد الدين الحريري اوحت بالثقة للبنانيين. واكدت ان الاهداف من اغتيال رفيق الحريري لم تنجح». وقال: «ان العلاقة مع العماد ميشال عون مبنية على اساس سياسي صلب وتؤسس لعلاقة مستقرة وثابتة». ولفت الى «ان المعارضة تجمع على حماية حزب الله وترفض استهدافه او اعتبار نضاله ارهاباً رغم الخلاف على مسألة سلاح الحزب الذي يحل على طاولة لبنانية صرف».