الأمير نايف: البيان السعودي ـ الأميركي المشترك في صالح العلاقات بين البلدين والأمة تضع كل ثقتها في ولي العهد

أكد ثبوت تعاطي بعض الإرهابيين للمخدرات

TT

علق الأمير نايف بن عبد العزيز، وزير الداخلية السعودي، على النتائج المرجوة من البيان السعودي ـ الأميركي المشترك الذي صدر بعد اللقاء الأخير الذي جمع الامير عبد الله بن عبد العزيز، ولي العهد السعودي، مع الرئيس الأميركي جورج دبليو بوش، بقوله: «نحن نعلم علم اليقين أن هذا البيان نتيجة محادثات بين ولي العهد والرئيس الأميركي»، «وبما أن الأمير عبد الله هو المشارك الفاعل في هذا البيان فنحن واثقون بأنه سيكون، إن شاء الله، لصالح المملكة ومن صالح العلاقات المشتركة بين البلدين».

وأضاف الأمير نايف الذي كان يتحدث عقب حضوره الحفل التكريمي الذي أقامته هيئة التحقيق والادعاء العام مساء أول من امس للشيخ محمد بن سليمان المهوس بنادي ضباط قوى الأمن بالرياض بمناسبة انتهاء فترة عمله بالهيئة وصدور الامر الملكي بتعيينه عضوا بمجلس الشورى، ان الأمة تضع ثقتها في ولي العهد، وقال: «لا شك أن كل ما يهم المملكة وفي علاقتها مع الولايات المتحدة لا بد أنه كان محل بحث، وكان في أفضل المواقف والوضوح التام لما فيه سلامة العلاقة بين البلدين الصديقين وفق ما أسسه جلالة الملك عبد العزيز ـ رحمه الله ـ والرئيس الأميركي روزفلت، وكلنا ثقة فيما يتوصل إليه ولي العهد».

وأضاف الأمير نايف ردا على سؤال عن كيفية تقديم التسهيلات للمرضى والدارسين السعوديين في أميركا بقوله «هذا الشيء كان موجودا وان شاء الله يعود كما كان».

وعن مدى صحة تقارير صحافية تشير إلى ثبوت تعاطي عناصر من الفئة الضالة ممن قتلوا او اعتقلوا المخدرات، قال الأمير نايف «الواقع أنه ثبت هذا في التحقيق بأن عددا لابأس به منهم له سوابق في هذا المجال».

وعن النية لتعميم الحملات التفتيشية للجهات الأمنية على جميع مناطق السعودية أسوة بمدينة الرياض، قال وزير الداخلية السعودي «ما يجري في الرياض يجري في كل مكان في المملكة».

وحول العملية الانتخابية ومعايير اختيار عضو المجلس البلدي المعين، قال الأمير نايف «إن عملية الاختيار هي اختيار الافضل وان شاء الله يكون افضل من في المنطقة».

وعن تقييمه لأداء هيئة التحقيق والادعاء العام، قال «الحمد لله أداؤها في مستوى جيد وإن شاء الله دائما إلى المزيد»، موضحا أن «الهيئة مستقلة وليست تابعة لوزارة الداخلية أو لأي جهة وإنما وزير الداخلية هو المشرف عليها ومرتبطة به، ولكن الهيئة لها استقلالها التام».