ثاباتيرو: هدف اللجنة الإسبانية ـ المغربية تعزيز العلاقات وليس وضع حدود بحرية بين البلدين

TT

قال رئيس الحكومة الاسبانية خوسيه لويس رودريغيث ثاباتيرو أمام مجلس الشيوخ الاسباني امس، ان اللجنة المشتركة الاسبانية المغربية التي تشكلت في ديسمبر (كانون الاول) 2002 لا تهدف الى وضع «حدود بحرية» بين اسبانيا والمغرب وإنما الى تقوية وتعزيز العلاقات وإمكانيات التعاون على جميع الاصعدة لما في ذلك مصلحة الشعبين الاسباني والمغربي.

وجاء هذا التوضيح في الرد على سؤال طرحه خوسي ميندوثا، الناطق باسم «التحالف الكناري» في مجلس الشيوخ اثناء جلسة المراقبة التي يعقدها هذا المجلس كل يوم اربعاء يجيب اثنائها رئيس الحكومة على اسئلة الاعضاء. وأضاف ثاباتيرو ان أحد أهداف الحكومة منذ وصول الحزب الاشتراكي الى الحكم هو إعادة تفعيل وتنشيط العلاقات الثنائية مع المغرب ودعم مختلف نشاطات التعاون الثنائي.

الى ذلك، أكد رئيس الحكومة الاسبانية عن وجود فريق عمل مختص اجتمع سبع مرات منذ عام 2002 مهمته معالجة القضايا المتعلقة في المجال البحري بين جزر الكناري الاسبانية والشواطئ الغربية للمغرب، اضافة الى تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات عديدة من بينها البيئة والصيد البحري وعمليات الانقاذ. وقال ثاباتيرو ان الطرفين يعملان في التحضير للاجتماع المقبل لمتابعة النشاطات التي قاموا بها ضمن «إطار قانوني».

وأكد الناطق باسم حزب «التحالف الكناري» أنه بالفعل تم الوصول الى نتائج جزئية في بعض المواضيع المهمة التي عالجها الفريق الاسباني المغربي، لكنه اضاف أن حزبه يعتبر ان الهدف الاساسي لهذا الفريق الثنائي هو وضع الحدود البحرية بين البلدين وإيجاد حل لمشكلة «النزاع التاريخي» القائم بين الطرفين، لما في هذا الحل من مصلحة وفائدة للشعبين.