اعتبرت النائبة بهية الحريري أن تثبيت موعد إجراء الانتخابات النيابية «بدد القلق من عدم إجرائها«، مشيرة الى أن المهم بالنسبة الى اللبنانيين هو «تجديد الحياة السياسية عبر الاستحقاق النيابي بغض النظر عن شكل قانون الانتخاب». وقالت إنها مع القانون الذي يتم التوافق عليه وتقره اللجان النيابية والمجلس النيابي و«إلا فهناك قانون الـ 2000 لكني لست متحيزة لهذا القانون».
وجاء كلام النائبة الحريري في تصريح أدلت به إثر استقبالها أمس سفير إيران في بيروت، مسعود الإدريسي، في دارة العائلة في مجدليون (شرق صيدا). وأفادت أنه جرى خلال اللقاء «التأكيد على علاقة الصداقة التي كانت قائمة بين إيران والرئيس الشهيد رفيق الحريري». وأضافت: «أكدنا على الثوابت التي آمن بها الرئيس الشهيد، وهي الحرص على وحدة لبنان وعلى تطبيق اتفاق الطائف وعلى احتضان المقاومة والذي عبر عنه الرئيس الحريري بإنجاز تفاهم ابريل (نيسان) 1996. كما أكدنا على علاقات التضامن للنهوض بلبنان بعد اغتيال الرئيس الحريري، وعلى كشف الحقيقة وحرص اللبنانيين على قيادة أنفسهم وصون المرحلة المقبلة عبر الاستحقاق الانتخابي الذي دخلنا في تنفيذه».
ورداً على سؤال حول القانون الذي ستجرى على أساسه الانتخابات النيابية، قالت الحريري: «كان هناك قلق من عدم إجراء الاستحقاق في مواعيده. وأعتقد أنه بعد جلسة أمس (الأول) تبدد هذا القلق. وهذ الحرص على إجراء الانتخابات في موعدها هو من الثوابت بالنسبة لنا كما أكدها دائماً الرئيس الحريري بأن كل اللبنانيين مدعوون للانخراط في مشروع الدولة وفي صياغة المرحلة المقبلة ولأن يكون هناك حوار داخلي للتفاهم على كل القضايا العالقة».
وأضافت: «ثبتنا أمس موضوع إجراء الانتخابات في مواعيدها. وإذا استطاعت اللجان النيابية والمجلس النيابي إقرار قانون انتخاب يتم التوافق عليه فنحن معه. وإلا فهناك قانون نافذ وموجود هو قانون الـ 2000. لكن هذا لا يعني أنني متحيزة لقانون الـ 2000. ولا أود أن يفهم ذلك من كلامي. ولكنني أتحدث بواقعية».