اليمن: أنصار الحوثي وراء إلقاء القنابل على سيارات وزارة الدفاع بصنعاء

نفي استهداف مدير دائرة الاستخبارات العسكرية

TT

قالت مصادر أمنية ان انصار رجل الدين، حسين بدر الدين الحوثي، زعيم تنظيم الشباب المؤمن الذي قتل العام الماضي، كانوا وراء رمي القنابل اليدوية على سيارات تتبع لوزارة الدفاع اليمنية. وقالت ذات المصادر، ان الشخص الذي رمى بالقنبلة اليدوية امام مصلحة الجمارك بصنعاء وأودت بحياة شخصين وإصابة ثلاثة آخرين هو من عناصر الحوثي. واضافت ان ذات الشخص قد توفي في المستشفى لإصابته بجروح بالغة في واقعة التفجير، لكن المصادر لم تكشف عن هويته، ووصفته بأنه من العناصر التخريبية التي شاركت بقيادة الحوثي الاب في عملية التمرد التي حدثت في 28 مارس (اذار) الماضي وانتهت وفقا للإعلان الأمني والعسكري بالقضاء على التمرد في 8 ابريل (نيسان) الجاري. وأكدت المصادر الأمنية ان ذلك الشخص من المتهمين الرئيسيين الذين تتعقبهم اجهزة الأمن لقيامهم برمي القنابل اليدوية على سيارات تتبع موظفين اداريين يعملون في وزارة الدفاع اليمنية. فيما نفى مصدر أمني الانباء التي تناولتها بعض وسائل الاعلام ان العميد الركن علي احمد السياني، مدير دائرة الاستخبارات العسكرية، هو المستهدف من رمي القنبلة اليدوية بجوار مصلحة الجمارك. وأشار المصدر الأمني الى أن رمي القنبلة وقع عندما مرت السيارة العسكرية، وقال ان اجهزة الأمن تعرفت على مقترف الواقعة وتأكد لديها انه من انصار الحوثي الذين تتبعهم اجهزة الأمن اليمنية. وذكرت مصادر غير أمنية ان اجهزة الأمن والاستخبارات العسكرية تواصل عمليات الرصد لأنصار بدر الدين الحوثي، وقالت ان الحوثي فرّ من منطقة النقعة في محافظة صعدة شمال اليمن الى محافظة الجوف، وان المنطقة التي فر اليها مع عشرات من أتباعه تسمى السلبة وتقع في وادي العجيف. وأوضحت المصادر ان انصار الحوثي فروا من قرى العارض واللجبة واودية النقعة التي لجأ اليها الحوثي الاب بعد المواجهات التي وقعت بين انصاره والوحدات العسكرية والأمنية في وادي نشور وال شافعة والرزامات، وان قوات الجيش وقوات الأمن تسيطر على منطقة النقعة. وقالت المصادر ان القوات الحكومية اعتقلت نحو 30 شخصا من أتباع الحوثي أعلنوا الاستسلام في المطاردات التي شهدتها منطقة النقعة التي تقع قريبة من الحدود مع السعودية.