إسرائيل تجبر عائلة فلسطينية على هدم نصب تذكاري لابنها

TT

تل أبيب ـ «الشرق الأوسط»: فرضت الشرطة الاسرائيلية على عائلة محمد خطيب من بلدة كفركنا قرب الناصرة، بأن تهدم النصب التذكاري الذي أقامته تخليدا لذكرى ابنها. وقد منحتها مهلة 24 ساعة، تنتهي صباح اليوم، فإذا لم تهدمه بنفسها، فإن الشرطة ستهدمه بواسطة مقاول على نفقة العائلة، وستقدم أفراد العائلة الى المحاكمة. وكان محمد خطيب، وهو مواطن في اسرائيل (من فلسطينيي 48)، قد قتل برصاص الشرطة والمخابرات الاسرائيلية قبل سنة بالضبط، قرب قريته الواقعة ما بين طبريا والناصرة. وفي حينه ادعت الشرطة انها أرسلت قوة خاصة لتنصب كمينا لمجموعة شباب اعتادت على قذف الحجارة على السيارات المارة من المكان. وحاول محمد خطيب الهرب منها فأطلقت الرصاص عليه وأردته قتيلا، لكنها أمسكت بشابين مرافقين له. وفي التحقيق اعترفا بأنهم خلية فدائية أعدت لاختطاف جنود اسرائيليين لمقايضتهم بالأسرى الفلسطينيين القابعين في السجون الاسرائيلية. بل اعترفوا، حسب الشرطة الاسرائيلية، باختطاف وقتل جندي يهودي من سكان المنطقة. لكن ذوي محمد خطيب لم يقبلوا رواية الشرطة وقالوا ان هذه القصة مفبركة.