لندن ـ «لشرق الأوسط»: عبّرت حركة «حماس» عن «استهجانها واستيائها للتصريحات الصادرة عن رئيس السلطة الفلسطينية، التي يدعو فيها لفرض التهدئة بالقوة، سيّما أنها تأتي بعد يومٍ واحدٍ من اعتداء ضباط وعناصر في الشرطة الفلسطينية على عددٍ من الصحافيين».
وقالت «حماس» في بيان له تعقيباً على تصريح الرئيس محمود عباس (أبو مازن) الذي دعا فيه الأجهزة الأمنية لفرض التهدئة بالقوة، انه «وبدلا من أن يسمع شعبنا تصريحات تعلن الاعتذار عن مثل هذه الممارسات والأساليب الغوغائية، وتعِدُ بمحاكمة المسؤولين عن هذه الاعتداءات، إذا برئيس السلطة يفاجئ شعبنا الفلسطيني بتصريحات تحرّض على قوى المقاومة التي تحميه من العدوان وتدفع عنه أذى الاحتلال». وجاء في البيان المنشور على موقع الحركة الإلكتروني «إننا في حركة «حماس» نجد أنّه كان الأجدر برئيس السلطة التأكيد على دور الأجهزة الأمنية المختلفة في حماية الشعب الفلسطيني من الاحتلال، والتصدّي للعدوان المستمرّ على شعبنا الفلسطيني، الذي لم يتوقف رغم الإعلان عن الهدنة، عوضاً عن تحريض هذه الأجهزة ضد الشعب الفلسطيني الذي يجبر بمقاومته وصموده الاحتلال الصهيوني على الانسحاب من قطاع غزة».