انفجار سيارة مفخخة أمام مقر «مجلس الحوار الوطني» السني

قتيل و10 جرحى في الهجوم الذي تزامن مع الاجتماع

TT

أعلن مصدر في وزارة الداخلية العراقية، ان هجوما بسيارة مفخخة استهدف مقرا كان يعقد فيه اجتماع للسنة بحضور مرشح لمنصب نائب رئيس الوزراء على ما يبدو، في غرب بغداد أمس، اسفر عن سقوط قتيل وعشرة جرحى. وأكد المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، ان سيارة مفخخة انفجرت امام مقر مجلس الحوار الوطني (السني) في حي الخضراء غرب بغداد.

وأضاف المصدر ان «عراقيا قتل وجرح عشرة آخرون بينهم ثلاثة من رجال الأمن» الذين يتولون حراسة الموقع. وتابع المصدر «ان الهجوم استهدف على ما يبدو اجتماعا ضم عددا من الأطراف السنية ابرزهم سعد زيدان اللهيبي المرشح السني الأوفر حظا لمنصب نائب رئيس الوزراء». الى ذلك، أكد بيان لمجلس الحوار الوطني العراقي امس عقب التظاهرة التي نظمها عدد من قادة الاحزاب والقوى الوطنية العراقية وشيوخ العشائر تأييدا للمجلس بعد حادث الاقتحام الذي شهده اول من امس، ان المجلس سيبقى على العهد في مواصلة الجهود والحوار مع الجهات ذات العلاقة المباشرة وغير المباشرة للخروج من الأزمة بحلول سلمية تحقن دماء العراقيين الزكية. وأضاف البيان الذي تلاه الشيخ عبد الناصر الجنابي عضو مجلس الحوار، ان هذه الاعمال لن تثني القوى الوطنية عن سعيها للمساهمة الجادة في بناء العراق الجديد. وطالب المشاركون في الاجتماع الحكومة العراقية بالاعتذار عن حادث الاقتحام كشرط لعودتهم الى العملية السياسية.

من ناحية ثانية، صرح مصدر في وزارة الدفاع العراقية ان احد عشر إماما لمساجد سنية اعتقلوا امس الجمعة واليوم السبت في بغداد بتهمة «التحريض على العنف بشكل علني» بخطبهم في يوم الجمعة في منطقة بغداد الجديدة الواقعة شرق العاصمة العراقية. وأوضح ان هؤلاء الأئمة اعتقلوا لأنهم قاموا «بالتحريض على الارهاب بشكل علني خلال صلاة امس الجمعة (...) ودعوا في خطبهم الى مقاطعة الحكومة العراقية الجديدة».