انغلاند المتهمة بفضيحة أبو غريب تقر بـ7 تهم في محاكمتها التي تبدأ غدا

أبرمت صفقة مع الادعاء للإقرار بالذنب مقابل عقوبة مخففة

TT

قال محام امس، ان المجندة الاحتياطية الأميركية، التي التقطت لها صور وهي تقف امام سجناء عراقيين عارين، اثناء تعذيبهم في سجن ابو غريب، ستقر بأنها مذنبة في سبع من بين تسع تهم موجهة لها. واصبحت ليندي انغلاند، 22 عاما، واجهة فضيحة اساءة معاملة السجناء العراقيين بعد نشر صور لها وهي تقف امام سجناء عراقيين في وضع مهين العام الماضي.

وظهرت انغلاند في احدى الصور وهي تمسك برباط شد الى عنق سجين عراقي. وقال محاميها الكابتن جوناثان كريسب، انها ستوافق غدا في فورت هوود بولاية تكساس على اتفاق للاقرار بانها مذنبة يتضمن السجن 11 عاما كأقصى عقوبة. واردف قائلا بالهاتف من فورت هوود حيث التقى مع ممثلي الادعاء امس الجمعة «العدالة تتم بناء على الادلة المقدمة في هذه النقطة. الحكومة بالتأكيد اصبحت اكثر قابلية للتعاون في الآونة الاخيرة عما كانت عليه في بادئ الامر. اعتقد انهم يدركون ان دورها النهائي ليس كما كان يعتقد في البداية. لقد كانت دمية».

وتواجه انغلاند ما يصل في مجمله الى السجن 16 عاما ونصف العام. وبعد الاقرار المقرر غدا ستحدد محكمة عسكرية عقوبتها بعد شهادة عدة شهود. وقال كريسب، إنه يأمل في ان يكون الحكم الصادر عليها اقل من العقوبة القصوى التي تبلغ 11 عاما.

وأضاف كريسب «يوم الاثنين ستقر بأنها مذنبة في تهمتين بالتآمر واربع تهم بالقسوة وسوء المعاملة وتهمة بالقيام بأعمال فاضحة».

وانغلاند هي الشخص الثاني الذي يحاكم امام محكمة عسكرية في الولايات المتحدة في اطار فضيحة ابو غريب. ففي يناير (كانون الثاني) حكمت محكمة عسكرية انعقدت في فورت هوود على الجندي الاميركي تشارلز غرانر الذي يعتبر المسؤول الرئيسي عن عمليات التعذيب بالسجن عشر سنوات. وكان غرانر، الموجود حاليا في السجن تنفيذا لعقوبته، اكد خلال محاكمته انه تصرف بأمر من اجهزة الاستخبارات العسكرية الاميركية.