الجيش اللبناني يمنع تصادم مظاهرتين معادية ومؤيدة لسورية في البقاع

TT

منع الجيش اللبناني مسيرة للتيار الوطني الحر الذي يقوده العماد ميشال عون من الوصول الى بلدة عنجر لوضع لوحة جلاء مؤرخة بـ 30 ابريل (نيسان) موعد خروج الجيش السوري والاخلاء النهائي لمركز للاستخبارات السورية الذي اتخذ من بلدة عنجر مقرا.

وعرجت المسيرة الى بلدتي قب الياس وجديتا. وعند تقاطع بلدة ديرزنون التي تبعد 3 كيلومترات عن مركز الاستخبارات السورية في عنجر، منع فوج التدخل في الجيش اللبناني وفرقة مكافحة الشغب في قوى الأمن الداخلي المسيرة التي قدرت بحوالي 200 شخص من «التيار» من التقدم وساهمت خطوة الجيش بمنع التصادم بين عناصر التيار الذين كانوا يرفعون صور العماد عون ومناصرين للاحزاب والقوى الوطنية المؤيدة لسورية الذين كانوا بانتظارهم وكانوا يرفعون شعارات مؤيدة لسورية وكانوا عازمين على منع مسيرة «التيار» من الوصول الى عنجر، واتخذ الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي الاحتياطات الأمنية اللازمة لمنع أي اشتباك قد يحصل والحؤول دون وصول المتظاهرين من الطرفين، من مفرق بلدة قب الياس البقاعية وصولا الى عنجر.

وتوقفت مسيرة العونيين عند تقاطع ديرزنون الروضة، المصنع شتورا، حيث كان حاجز للجيش السوري، وألقى مسؤول التيار الوطني الحر في البقاع سليم عون كلمة تناولت ابعاد الانسحاب السوري لكن شباب تيار «المستقبل» قاطعوه مرات عدة قائلين «ليس عون من أخرج القوات السورية وانما دم الشهيد رفيق الحريري.. ارفعوا صور للرئيس الشهيد رفيق الحريري وليس لعون». وبعد توقف لوقت قصير، ألقى عون كلمة أكد فيها العمل ليعود لبنان إلى أبنائه وعدم العودة الى العهد السابق المظلم.