قضية وزير زراعة صدام وأحد سفرائه تتفاعل في نيوزيلندا

TT

ولنغتون (نيوزيلندا) ـ (د ب أ): أفاد مصدر نيوزيلندي امس بأن أحد اللاجئين العراقيين تعرف على شخصية عامر الخشالي وزير الزراعة في حكومة صدام حسين المخلوعة اكتشف وجوده في نيوزيلندا، واكد انه كان قائد ميليشيا مسلحة سابق في حزب البعث.

وقالت صحيفة «نيوزيلاند هيرالد» إن رئيس مجلس اللاجئين في أوكلاند ، منجد عمارة ، شعر «بالفزع» عند علمه بوجود عامر مهدي الخشالي في البلاد بعد الكشف عن هويته في البرلمان النيوزيلندي اول من أمس. وقال عمارة للصحيفة «عندما وصل حزب البعث إلى السلطة في عام 1963 كان الخشالي واحدا من أنشط أعضائه». واضاف «كان واحدا من قادة الميليشا (الحرس القومي) التي قتلت كل هؤلاء العراقيين ما بين فبراير (شباط) ونوفمبر (تشرين الثاني) عام 1963».

وأشار إلى أن صدام نصب الخشالي وزيرا في السبعينيات مقابل سنوات خدماته العديدة في حزب البعث. وأضاف «إنه رجل قديم في الحزب منذ الخمسينيات».

وقال عمارة إن الشعب العراقي لن ينسى أناسا مثل الخشالي. وأضاف «من المفزع أن هؤلاء الناس يطلبون اللجوء إلى نيوزيلندا الان».

وكشف السياسي المعارض وينستون بيترز زعيم حزب «نيوزيلندا أولا» القومي عن وجود الخشالي الذي كان وزيرا للزراعة والاصلاح الزراعي في عهد صدام. واعترف وزير الهجرة بول سواين، الذي أعلن في وقت سابق أن دبلوماسيا سابقا في نظام صدام حسين موجود في نيوزيلندا منذ عام وسيطرد ، بأن الحكومة لا تعلم شيئا عن وجود الخشالي حتى كشفه بيترز.

وأزاحت الصحف النيوزيلندية امس النقاب عن اسم الدبلوماسي، مشيرة إلى أن اسمه زهير محمد العمر والذي قيل إنه كان سفيرا للعراق في جنوب أفريقيا عندما قادت الولايات المتحدة غزوها لإسقاط صدام. وقال سوين إن تصاريح الزيارة التي صدرت لهما مع زوجتيهما صدرت بالخطأ من قبل مسؤولي الهجرة في السفارة النيوزيلندية في بانكوك.