اليمن: 3 من أتباع الحوثي وراء المحاولة الفاشلة لاغتيال المسؤول الأمني في الفرقة الأولى مدرع

TT

أوضحت مصادر مطلعة في العاصمة اليمنية صنعاء، ان محاولة الاغتيال التي استهدفت المسؤول الأمني في الفرقة الأولى مدرع قام بها ثلاثة من أنصار بدر الدين الحوثي الأب وحسين الحوثي الابن اللذين قادا تمردين في محافظة صعدة. وقالت ذات المصادر لـ«الشرق الأوسط» ان هذه العملية نفذها ثلاثة مسلحين نزلوا من سيارة ثم أطلقوا الرصاص من أسلحتهم على المقدم علي جابر الأحمر قائد الكتيبة الأمنية في الفرقة الأولى مدرع. وأضافت المصادر ان المعتدين من أتباع رجل الدين حسين بدر الدين الحوثي الذي قتل في سبتمبر (أيلول) الماضي على ايدي القوات الحكومية في نهاية التمرد الذي تتهمه السلطات بتزعمه في 18 يونيو (حزيران) من نفس العام وأودى بحياة المئات من القوات الحكومية واتباع الحوثي. واشارت الى ان الواقعة اسفرت عن اصابة المقدم الاحمر برصاصتين احداهما في بطنه والاخرى اصيب بها في رجله، بينما قتل احد المرافقين للقيادي الأمني في الفرقة الاولى مدرع، لكن المصادر لم تؤكد ما اذا كانت الاجهزة الأمنية قد قبضت على المهاجمين. وكانت دورية من الحرس الجمهوري قد هاجمها شخص مجهول في الجانب الغربي للعاصمة في منطقة مذبح فأصابت بحسب المصادر اربعة من افراد الدورية العسكرية الذين كانوا على متن طقم عسكري مسلح. وكانت العاصمة صنعاء قد شهدت حوادث مماثلة منذ ان أعلنت القيادة الأمنية والعسكرية انتهاء العمليات العسكرية الرئيسية في 6 ابريل (نيسان) الماضي بعد معارك واشتباكات شرسة بين القوات الحكومية والحوثيين في مناطق نشور وآل شافعة والرزامات وسقط من جرائها العشرات من الجانبين. وكان من ابرز هذه الهجمات الهجوم الذي وقع على سيارة تابعة لوزارة الدفاع اليمنية وهو ما ادى الى نشوب اشتباك بين الشخص المهاجم ورجال الأمن في مبنى مصلحة الجمارك في قلب العاصمة صنعاء واسفر عن مقتل شخصين واصابة اربعة اخرين، بعضهم كانوا من المارة. وأكدت المصادر الأمنية في بيان بهذا الشأن، ان المهاجم اصيب في الواقعة ثم ما لبثت السلطات ان اعلنت عن وفاته من جراء تلك الإصابة وأكدت انها تعرفت عليه وانه من المطلوبين لأجهزة الأمن ومن تنظيم «الشباب المؤمن» المحظور الذي أسسه حسين بدر الدين الحوثي عام 1997 .